مخاوف فشل قصة الانتعاش الاقتصادي تطيح بالعملات اليوم

اجتاحت الأسواق اليوم تدفقات تجنب المخاطرة بناء على تجدد المخاوف حول تطلعات الاقتصاد العالمي ومنظور الانتعاش. هذا وقد ركزت الأسواق على سيناريو الفقاعة الصينية مما لا يبشر بالخير للاقتصاد العالمي الذي يعتمد على الصين في قصة الانتعاش. ويأتي ذلك مقترنا بحالات التشبع الشرائي في أسواق الأسهم، و التفاؤل المبالغ فيه من حدة الانتعاش. الأمر الذي أدى بدوره إلى تسارع وتيرة هبوط الاسواق يوم الاثنين، مع استفادة الدولار والين من تدفقات الانتقال من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر إلى الاستثمارات الأكثر آمنا. هذا وقد افتتحت العقود الآجلة لأسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض، لتنخفض بنحو 2%، في الوقت الذي هبطت فيه أيضا أسعار السلع. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، جاءت بيانات مبيعات التجزئة السويسرية بشكل أفضل من التوقعات، في حين ظهرت بيانات الميزان التجاري الأوروبي على نحو ضعيف. ومع ذلك، فشلت تلك الإصدرات في التأثير بشدة على حركة السعر. و يتلفت الكثير من التجار الآن إلى المتوسط الحسابي لـ 50 يوم في كل من زوج (اليورو/ دولار) و زوج (الإسترليني/ دولار)، مع إشارة التطورات الأخيرة إلى تغير التطلعات متوسطة الأجل لصالح الدولار.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image