ما هي توجهات شهية المخاطرة في مستهل تعاملات الأسبوع؟

ما هي توجهات شهية المخاطرة في مستهل تعاملات الأسبوع؟
شهية المخاطرة

شهدت شهية المخاطرة انخفاضا واضحا خيم على تعاملات المستثمرين بأغلب الأسواق المالية في مستهل الأسبوع خلال تعاملات يوم الاثنين، وسط الاحتجاجات الصينية بشأن استمرار الإغلاقات الوبائية، وترقب المستثمرين صدور بيانات سوق العمل الأمريكية، فضلا عن خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بوقت لاحق من الأسبوع، وفيما يلي التطورات التي شهدتها شهية المخاطرة على أبرز الأصول المتداولة بالأسواق:

أولا: شهية المخاطرة وأسواق الأسهم:

شهدت أسواق الأسهم تراجعات جماعية في أدائها خلال تداولات اليوم، وسط الاحتجاجات في الصين وتوسيع السلطات للإغلاقات الوبائية، فضلا عن تزايد الحديث عن الركود الاقتصادي المرتقب لعدد من الاقتصادات الكبرى.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، وسط تصريحات أعضاء المركزي الأوروبي بأن اقتصاد منطقة اليورو قد يحتاج إلى الدخول في مرحلة الركود من أجل السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، التي تشهدها المنطقة.

وفي نفس الوقت، تراجعت كذلك العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، وسط عمليات البيع واسعة النطاق التي تشهدها الأسهم العالمية.

وعلى الجانب الآخر، تراجعت كذلك مؤشرات الأسهم الأسيوية، مع تزايد عدد الحالات الجديدة بالصين بشكل كبير وتسجيلها أرقاما قياسية لليوم الخامس على التوالي.

ثانيا: شهية المخاطرة والدولار الأمريكي:

ارتفع الدولار الأمريكي بشكل واضح بمستهل جلسة اليوم، ولكنه اتجه بعد ذلك نحو التراجع أدنى مستوى 106 نقاط، بفعل التراجع الحاد الذي شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية منذ بدء الجلسة.

ثالثا: شهية المخاطرة والذهب:

شهد الذهب تراجعا بالتعاملات المبكرة، بفعل ارتفاع الدولار، ولكنه تمكن من محو بعض خسائره بعد ذلك إثر الانخفاض الذي شهدته العملة الأمريكية، وكذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

رابعا: شهية المخاطرة والنفط:

شهد النفط خسائرا فادحة في بداية الجلسة، دفعت خام برنت نحو التراجع لأدنى مستوياته منذ بداية العام وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو التراجع لأدنى مستوياته منذ أكتوبر من العام الماضي.

وجاء هذا مدفوعا بالاحتجاجات في الصين وتزايد عدد الحالات، الذي عزز مخاوف المستثمرين من تراجع الطلب على النفط، فضلا عن توقعات الركود التي أصدرتها بعض البنوك الكبرى لاقتصادات بارزة مثل الاقتصاد البريطاني واقتصاد منطقة اليورو.

ولكن النفط تمكن بعد ذلك من تقليص جزء ضئيل من خسائره، بفعل تراجع الدولار، الذي يتم تسعير النفط به، وهو ما قدم بعض الدعم البسيط لعقود الخام.

تأثير شهية المخاطرة على العملات والسلع:

شهية المخاطرة و الدولار الأمريكي : تراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 من العملات الرئيسية – بنحو 0.23% إلى 105.72 نقطة.

شهية المخاطرة و الذهب : ارتفعت أسعار العقود الفورية للذهب بنحو 0.03% إلى 1,755.48 دولارا للأوقية، في حين ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسبائك بنسبة 0.06% ليصل سعرها إلى 1,769.90 دولارا للأوقية.

شهية المخاطرة و  النفط : تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.40% لتصل إلى 81.61 دولارا للبرميل، كما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط بنحو 2.48% لتصل إلى 74.36 دولارا للبرميل


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image