أول ارتفاع للناتج الصناعي الأمريكي منذ أكتوبر الماضي

 ارتفع الناتج الصناعي بالولايات المتحدة الأمريكية في يوليو لأول مرة منذ أكتوبر، ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع إلى ارتفاع ناتج قطاع السيارات.

هذا وقد ارتفع الناتج المعدل موسميا بنحو 0.5% في يوليو في أعقاب انخفاضه بنحو 0.4% في يونيو. وفي مقابل انخفاض الناتج بنحو 13.1% العام الماضي. ومقارنة بتوقعات الاقتصاديين ببلومبرج بارتفاع قدره 0.7% في يوليو.

ويعد ذلك الارتفاع هو ارتفاعا للمرة الثانية منذ بدء الكساد في ديسمبر 2007. ومنذ ذلك الحين، هبط الناتج بنحو 14.6%. ويعد الانتاج الصناعي من بين الأربعة مؤشرات الشهرية والتي يتم استخدامهم للحكم على ما إذا كان الاقتصاد في ينمو أم في مرحلة كساد، ويليه في ذلك مؤشرات الوظائف و الدخول ومبيعات الأعمال.

علاوة على ذلك، يرجع السبب الرئيسي وراء ارتفاع الناتج إلى زيادة انتاج السيارات، والذي ارتفع بنحو 20.1%، ويعود جزء كبير من هذا الارتفاع إلى برنامج تخريد السيارات، حيث كان من المخطط زيادة معدل الإنتاج و خصوصاً في أعقاب اقتصاص الإنتاج من قبل بعض الشركات كجنرال موتورز و كريسلر و التي كانت على وشك الإفلاس.

ومن ناحية أخرى، ارتفع الناتج التصنيعي بنحو 1% ليعد الارتفاع الأول منذ أكتوبر، وأكبر ارتفاع منذ ديسمبر 2006. وباستثناء مبيعات السيارات، ارتفع الناتج التصنيعي بنحو 0.2%. كما ارتفع انتاج الصناعات عالية التكنولوجيا بنحو 0.4% في يوليو، مقابل انخفاض العام الماضي بنحو 20%. في حين هبط ناتج الماكينات بنحو 0.5%.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image