عاجل: ملياردير هندي يسعى لشراء نادي ليفربول

بعد ساعات قليلة من عرض ملاك نادي ليفربول الإنجليزي مجموعة الاستثمار الأمريكية "فينواي" النادي للبيع، تتوالى الأخبار والتقارير الصحفية التي تحاول التكهن بالملاك الجدد، وكان آخر هذه التقارير هي اهتمام الملياردير الهندي موكيش أمباني، ثامن أغنى رجل في العالم، بشراء النادي الإنجليزي.

بيد أن الملياردير الهندي لم يكن وحده في الصراع المنتظر على الصفقة، حيث أفادت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، بأن هناك بعض الأسماء المرشحة لتحمل تكاليف ملكية ليفربول، حيث برزت على رأسهم إيلون ماسك المالك الحالي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدة إنه يعتبر أحد أبرز المرشحين لشراء ليفربول، وذلك لكونه أعلن اهتمامه من قبل بشراء مانشستر يونايتد.

بينما أفادت أنباء أخرى بأن الصفقة قد تمت لصالح قطر بالفعل، ولكن لم يتأكد أي منها حتى الآن.

عاجل: توقعات مفاجئة من بنك UBS للذهب.. "مستويات الـ 1900 ليست بعيدة المنال"

الملياردير الهندي

وفقًا للتقارير، جدد موكيش أمباني، ثامن أغنى شخص في العالم، اهتمامه بشراء النادي الذي يتخذ من آنفيلد مقراً له.

بيد أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها أمباني اهتمامًا بالاستحواذ على عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز. وبحسب ما ورد حاول شراء حصة الأغلبية في النادي عدة مرات في الماضي لكنها لم تتحقق لسبب أو لآخر.

وفقًا لتقرير صحفي في The Guardian البريطانية، يعود اهتمام أمباني الأول بليفربول إلى عام 2010 عندما كان مملوكًا لتوم هيكس وجورج جيليت. في ذلك الوقت، كان صافي ثروة أمباني 20 مليار دولار بينما ارتفع الآن ما يقرب من خمسة أضعاف إلى 92.6 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه، يتحمس المشجعون الهنود لهذه الصفقة لأنهم يعتقدون أن ذلك سيساعد في تغيير مشهد كرة القدم في بلدنا. كما أنه سيفيد النادي من خلال إعطاء دفعة هائلة لقاعدته الجماهيرية في ثاني أكثر البلدان اكتظاظًا بالسكان على هذا الكوكب.

عاجل: الفيدرالي يطمئن الأسواق.. أنباء جيدة تنذر بانتهاء فترة "العدوانية"

منافسون محتملون

أفاد تقرير حديث صادر عن صحيفة "ذا صن" الإنجليزية بأن هناك بعض الأسماء المرشحة التي ستتنافس على صفقة شراء النادي.

ويأتي على رأس هذه القائمة إيلون ماسك المالك الحالي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدة إنه يعتبر أحد أبرز المرشحين لشراء ليفربول، خاصة أن ثروته تصل إلى نحو 175 مليار يورو، وجاء ضمن المرشحين كونه أعلن اهتمامه من قبل بشراء مانشستر يونايتد.

وقالت الصحيفة الإنجليزية إن المرشح الثاني هو ليبرون جيمس أسطورة كرة السلة، لكنها أكدت أنه يمتلك حصة من أسهم الريدز بالفعل تقدر بـ 2% منذ عام 2011، وظهر أيضاً في التقرير اسم السير جيم راتكليف، نظراً لأنه أغنى رجل في بريطانيا، حيث تقدر ثروته بـ 15 مليار جنيه إسترليني.

وأكدت الصحيفة أيضاً أن بيلى بين رجل الأعمال الأمريكي ضمن الأسماء المرشحة لشراء ليفربول، مشددة على أنه يمتلك نسبة 11% من مجموعة "فينواى" المالكة لليفربول حالياً، ما يجعله المرشح الأقرب لشراء النسبة المعروضة للبيع.

ووضعت الصحيفة الإنجليزية، اسم الملياردير التركي محسن بيرق، ضمن قائمة المرشحين لشراء ليفربول، إذ بنى إمبراطورتيه بقيمة 8 مليارات جنيه إسترليني من خلال الاستثمار في مختلف المجالات، مثل السياحة والبناء.

عروض خليجية

أفاد محلل تلفزيون الكويت الرياضي عادل المشري أن الصفقة بين ملاك ليفربول قد تمت من قبل مشتر في قطر لم يذكر اسمه.

بينما ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية أن مجموعة استثمارية في دبي قدمت عرضًا بقيمة 4.3 مليار جنيه إسترليني لشراء ليفربول.

وستكون هذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها دبي شراء النادي، مع فشل عرض في عام 2007. قال رئيس دبي إنترناشيونال كابيتل السابق لـ Arabian Business: "إن دبي إنترناشونال كابيتال كادت أن تستحوذ على النادي في عام 2007 مقابل 360 مليون دولار".

ومع ذلك، إذا كان تقرير عادل المشري صحيحًا، فيبدو أن العرض القادم من دبي قد فشل.

بيان ليفربول

وعندما سُئِلَ عن البيع المحتمل للنادي، أصدرت مجموعة "فينواي" الرياضية بياناً رسميًا، قالت فيه: "سننظر في مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادي"، لكنها لم ترد بشكل مباشر إذا كان النادي معروضاً للبيع.

وأضاف البيان: "كان هناك عدد من التغييرات الأخيرة في الملكية، وشائعات عن تغييرات في الملكية في أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ولا مفر من سؤالنا بانتظام عن ملكية مجموعة فينواي الرياضية في ليفربول".

وتابع البيان: "كثيرًا ما تلقت مجموعة فينواي الرياضية تعبيرات عن الاهتمام من أطراف ثالثة تسعى إلى أن تصبح مساهمة في ليفربول".

وأكمل البيان: "لقت قالت المجموعة المالكة من قبل ذلك بموجب الشروط والأحكام الصحيحة سننظر في مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادي"، وأتمّ: "لا تزال مجموعة فينواي ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول، داخل وخارج الملعب".