الآمال تنعقد على تمويل خطط الإنقاذ من خلال القمة الأوروبية

يلتقي زعماء دول الإتحاد الأوروبي في اجتماعهم في بروكسل الخميس المقبل وسط تهديدات بخفض تصنيفات ائتمانية، مع الوقوف على شكل الخطة الارمية إلى إنهاء أزمة الديون التي تثقل كاهل منطقة اليورو للأبد.

ويتطلب الوضع الحالي تدخلاً سريعًا وأكثر فعالية من الإتحاد الأوروبي خلال الاجتماع المزمع انعقاده يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وذكرت جريدة فاينانشيال تايمز في تقرير نشرته بأن المفاوضات تنصب على الإبقاء على الحجم الحالي لصندوق الإنقاذ المالي الأوروبي EFSF عند 440 مليار يورو بجانب تقديم آلية استقرار أوروبية بحوالي 500 مليار يورو حتى منتصف العام المقبل 2012.

وإذا ما برز ذلك للوجود، فسوف تتضاعف القوة الفعلية لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي.

جدير بالذكر أن وكالة ستاندرد آند بورز قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها تضع التصنيف الائتماني لصندوق الاستقرار المالي الأوروبي قيد المراجعة السلبية . وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وضعت وكالة التصنيف المذكورة 15 دولة بمنطقة اليورو، من بينها ألمانيا وفرنسا، قيد المراقبة، تمهيدًا لخفض تصنيفها، مما أثار حالة من الحنق لدى صناع السياسة الأوروبيون خلال توقيت هذا القرار.