سبعة أيام عصيبة قبيل قمة الاتحاد الأوروبي

سبعة أيام عصيبة قبيل قمة الاتحاد الأوروبي

حسبما أورد مارك شاندلر، كبير خبراء استراتيجيي العملات لدى BBH في نيويورك، هناك حدث ذو أهمية كل يوم قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقرر انعقادها في التاسع من ديسمبر المقبل، مما ساهم بدوره في تزايد اضطراب الأسواق المالية.


هذا، وتبدأ القائمة اليوم بحديث ساركوزى في وقتٍ لاحق من مساء اليوم، حيث أنه سوف يحاول أن يعطي بعض الإشارات إلى السوق فيما يتعلق باقتراح تبني المزيد من الأنظمة التنسيقية والمالية فيما بين الدول الأعضاء في منطقة اليورو.


أما عن الغد، فسوف يكون دور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتقنع البرلمان الألماني بالأمر نفسه.


ويوم الاثنين، من المنتظر أن يتقدم رئيس الوزراء الإيطالي الجديد مونتي بحزمة التدابير والإجراءات الداعمة للنمو من بين إصلاحات أخرى وهي الخطوة التي طالما انتظرتها ألمانيا.


في سياق متصل، من المقرر أن تصدر سويسرا بيانات التضخم يوم الثلاثاء، وذلك ذو أهمية خاصة، إذ يتعلق بقرار البنك الوطني السويسري لرفع الحد الأدنى لسعر صرف الفرنك مقابل اليورو.


أما عن يوم الأربعاء المقبل، فسوف يكون اليوم الأول الذي سوف ينفذ فيه البنك المركزي الأوروبي إجراءات مقايضة السيولة بالدولار وفقًا لمعدلات الفائدة المنخفضة الجديدة التي تم التنسيق عليها أمس. وفي اليوم نفسه، سوف يتم مناقشة موازنة 2012 اليونانية. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، سوف ينعقد اجتماع لزعماء المحافظين الأوروبين.
وفي غضون يوم الخميس، سوف يكشف البنك المركزي الأوروبي النقاب عن معدل الفائدة، فضلاً عن توقعات خفضه ليصبح 25 نقطة أساس.


وعن يوم الجمعة، سوف تنعقد القمة الأوروبية في ظل تحول التوقعات إلى المزيد من التدخل الألماني، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image