دريجيه وتصريحات بين إيجاب وسلب

صرح دريجيه محافظ البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس في حديث له بأن سياسة البنك المركزي الأوروبي المالية تعتمد على استقرار الأسعار، كما أن الأسواق المالية انتعشت من جديد، رغم تزايد مخاطر تراجع وتيرة النمو الاقتصادي في المستقبل. وقد أضاف أن الخلل الذي أصاب أسواق السندات ساهم في عرقلة السياسة النقدية. علاوة على ذلك، أطاح التحول السلبي في آلية السياسة النقدية بسوق الإئتمان. هذا، ومن الممكن الحد من المعايير غير القياسية. كما شدد دريجيه على أن الحكومات يجب أن تستعيد مصداقيتها.

في سياق متصل، ذكر دريجيه أن البنك على دراية يالضغوط التمويلية التي يتعرض لها القطاع المصرفي. وذلك على الرغم من أن الاتحاد النقدي والاقتصادي الأوروبي تمكن من تحقيق إنجاز ملحوظ. وفي سياقٍ آخر، كان لكل من الإصلاحات والحكومات الجديدة تأثير طفيف على الأسواق حتى الوقت الراهن. جدير بالذكر، من شأن المراقبة الجديدة إستعادة الثقة.