عاجل: الفيدرالي يصدم الأسواق بتوقعات "مؤلمة" للاقتصاد..والأسواق تتقلب بعنف

عاجل: الفيدرالي يصدم الأسواق بتوقعات "مؤلمة" للاقتصاد..والأسواق تتقلب بعنف

خرج باول في كلمة مقتضبة من ندوة جاكسون هول ليرسل رسالة مفادها إن الفيدرالي سيستمر في سياسته العنيفة حتى يسيطر على التضخم، ولن يغير من سياسته.

أبرز ما جاء في خطاب باول

بدأ الفيدرالي دورة تشديد منذ مارس الماضي، ليرفع الفائدة بـ 225 نقطة منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. ويرى السوق أن يتراوح نطاق الفائدة بين 3.50-3.75%.

وسجل الاقتصاد الأمريكي وفق بيانات أمس، ثالث ناتج إجمالي محلي سلبي، ليتأكد الركود التقني للاقتصاد.

ويستمر الفيدرالي بسياسة رفع الفائدة، مع توقعات رفع 50 أو 75 نقطة الشهر المقبل. ولكن الفيدرالي ينتظر صدور تقرير تضخم آخر قبل اتخاذ القرار النهائي.

وصدرت بيانات التضخم وفق قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المحبذ للفيدرالي. وصدرت تصريحات من أحد أعضاء الفيدرالي خلال لقاء مع سي إن بي سي، تابع: عاجل: بيانات قوية تقود حركة الأسواق وتضع باول في مأزق قبل كلمته

أهم التصريحات:

- بدون الاستقرار السعري الاقتصاد لن يحقق فترة مطولة من سوق العمل القوي.

- التضخم يقع على عاتق الحلقة الأضعف.

- معدل الفائدة يعتمد على بيانات التضخم الواردة.

- السياسة المالية المشددة مستمرة لبعض الوقت.

- نسبة رفع الفائدة في سبتمبر تعتمد على البيانات الواردة.

- التضخم الأضعف في يوليو مرحب به، ولكنه ليس كافيًا لتغيير وجهتنا.

- عند نقطة ما سيكون الفيدرالي قادرًا على تهدئة وتيرة رفع الفائدة.

- مستمرين برفع الفائدة لحين التأكد من أننا أتممنا عملنا.

- "ارتفاع معلات الفائدة، والنمو الأبطأ، وسوق العمل الأضعف، وأحوال السوق ستخفض التضخم، ولكنها أيضًا ستضر بالأعمال والمواطنين، هذه هي التكلفة التي سندفعها لتقليل التضخم. ولكن الفشل في استعادة الاستقرار السعري يعني مزيد من الآلام.

- استشهد باول بفترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي عندما فشل الفيدرالي في الاستجابة لتوقعات التضخم، وبدأ رفع عنيف للفائدة في 198، مسببًا دخول الاقتصاد في ركود.

- وقال باول إن الفيدرالي سيرد بقوة كي لا يكرر مأساة الماضي بإدخال الاقتصاد في ركود طويل المدى.

- "نتحرك بالسياسة النقدية لمستويات ستكون مشددة بما فيه الكافية لإعادة التضخم لمتوسط الهدف عند 2%." "إعادة الاستقرار السعري سيتطلب على الأرجح الحفاظ على سياسة تشديد نقدي لبعض الوقت. والحذر الآن في أعلى مستوياته التاريخية، بما ينفي الإسراع المتهور نحو تيسير السياسة النقدية الآن."

- اتسم خطاب باول بالقصر والحزم فيما يتعلق باستمرار رفع معدلات الفائدة لحين تهدئة التضخم. والحسم فيما يتعلق بالاستقرار السعري، ومراقبة المؤشرات الواردة عن كثب.

الأسواق ترد على باول:

- تراجع المؤشرات الأمريكية، ناسداك ينخفض 1.01%.

- عوائد سندات الخزانة ترتفع 4 نقاط لـ 3.069%، بينما يتحدث باول.

- مؤشر الدولار يقلص الخسائر وصولًا لـ 108.138، بعد هبوطه دون 108.

- الذهب ينخفض لـ 1,745 دولار للأوقية بنسبة 0.76%.

- بعد انتهاء خطاب باول استأنف مؤشر الدولار المسار الهابط، بخسارة 0.80% عند مستويات 107.537.

- وارتفع سعر الذهب لـ 1,753 دولار للأوقية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image