بارقة أمل في بيانات التجارة الكندية والفضل لتحسن الطلب الأمريكي على الصادرات

تراجع عجز ميزان التجارة الكندي اليوم إلى حدود أقل من المتوقع وفقاً لما ورد في تقرير مكتب الإحصاء الكندي وهو على الأرجح ما نتج عن زيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة على الصادرات الكندية. جدير بالذكر أن العجز التجاري الكندي حقق تراجع حاد إلى 0.1- مليار مقابل القراءة السابقة التي سجلت 1.4-% مليار دولار كندي وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الكندي.

ارتفعت الصادرات بواقع 2.3%، وهو ما يشير إلى أول ارتفاع في 4 أشهر، حيث سجلت شحنات النفط الخام قفزة هائلة بنسبة 22%، بينما ارتفعت مبيعات السلع الصناعية مثل الذهب بنسبة 6.1%. كما ارتفعت أسعار النفط، صاحب النصيب الأكبر من الصادرات الكندية، بنسبة 41% في الربع الثاني من 2009، وهي الزيادة الأكبر على الإطلاق منذ 1990 وفقاً لأسعار نيويورك.

على الرغم من البيانات الإيجابية لا زال التعافي من أعنف ركود تعرض له الاقتصاد الكندي منذ 1992 يواجه بعض التهديدات التي تتمثل في استمرار التباطؤ في تعافي الاقتصاد العالمي وفقاً لما صرح به كارني، محافظ بنك كندا الشهر الماضي يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها الاقتصاد الكندي إلى فقد الفائض التجاري بالكامل منذ عام 1976 عندما تدهورت قراءات مبيعات السيارات الكندية للولايات المتحدة علاوة على تراجع حاد في شحنات النفط الخام وهي حالة التراجع التي انتهت في ديسمبر من نفس العام.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image