عاجل: الدولار يرتفع بقوة نحو الـ 105 مع تصريحات جيروم باول

عاجل: الدولار يرتفع بقوة نحو الـ 105 مع تصريحات جيروم باول

صدم جيروم باول الذي احتفظ بتفاؤله في الفترة اللاحقة بجائحة كورونا، الأسواق بتصريحه بأنه لا يعلم إن كنا سنقدر على العودة لاقتصاد ومستويات ما قبل الجائحة أم لا.

وتأتي هذه التصريحات ضمن مؤتمر المركزي الأوروبي الذي يضمن جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي، وكريستيان لاجارد، محافظة المركزي الأوروبي، وبايلي محافظ بنك إنجلترا، وأوجستين كارتنز، المدير العام لمجموعة بنك التسويات الدولية.

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن الاقتصاد لا يزال محتفظًا بقوته ولا يزال متسمًا بالتماسك، في الوقت الذي شدد فيه على قوة سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وإنه لا يزال قادرًا على استيعات مستحدثات الوضع الاقتصادي الحالي.

وبالحديث عن معدلات النمو والتي بينت البيانات الصادرة اليوم تراجعها من جديد بمعدلات سلبية، قال باول إنه يأمل أن يحافظ الاقتصاد الأمريكي على إيجابية معدلات النمو.

وجدد باول حديثه السابق عن أن الهبوط بمعدلات التضخم دون إحداث ضرر كبير بالاقتصاد لا زال ممكنًا ولكن التحديات المحيطة تزيد يومًا بعد يومِ.

وقال جيروم باول أن الأسواق منذ السقوط الكبير الآخير، تسير بشكل جيد وفقًا لما يعمل الفيدرالي عليه.

فيما تحدث كريستيان لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عن ارتفاع أسعار الطاقة وتسببه في ارتفاع أسعار الفائدة، وتحدثت كذلك عن رفع الفائدة في كل من يوليو وسبتمبر قائلة أن الأسواق تدرك ما تقوم به البنوك المركزية وتقوم بتسعير جيد لكل ما يتم الإعلان عنه، متوقعة أن البنوك المركزية ستتمكن من تجاوز الأزمة الحالية.

وأكد كلاهما أن الهدف الأولي للجميع الآن هو السيطرة على معدلات التضخم، وبالنسبة للولايات المتحدة هو إعادة معدلات التضخم لمستويات الـ 2% المستهدفة. مشيرًا إلى أن الهدف يبقى دائمًا الوصول لمرحلة الاستقرار السعري حتى مع التعرض للمزيد من الضغوط الخارجية.

هناك مخاطرة بأن يستمر الأمر وقتًا طويلًا وأن نضطر للارتفاع بأسعار الفائدة بصورة كبيرة، إلا أن ذلك لا يعد الخطر الأكبر، فالخطر الأكبر هو الفشل في استعادة استقرار الأسعار.

ورأي باول إنه عندما يتم ملاحظة "إرساء" في السلوك الاقتصادي وهي الحالة التي يخطئ فيها المستهلكون في تحديد القيمة الصحيحة والقرار الصحيح في السوق، هنا تكون تكلفة محارفة التضخم قد أصبحت عالية جدًا، وعند ذلك نكون قد سقطنا خلف المنحنى.

وقالت لاجارد إن على منطقة اليورو أن تنتظر بيانات التضخم التي ستصدر يوم الجمعة، لمعرفة حركة التضخم ومعدل زيادته أو تراجعه.

وقال رئيس بنك إنجلترا أن الحرب وأسعار الطاقة يمثلان الخطر الأكبر للاقتصادات، مشيرًا إنه أنه سيكون هناك خطوة أكبر للتضخم في إنجلترا.

وصرحت لاجارد أن المركزي الأوروبي لم يكن المخطئ الوحيد فيما يخص القراءات الخاطئة للتضخم.

وقال باول إن العملية قد تأخذ اتجاهًا عكسيًا وتهبط الأسعار أسرع من المتوقع. وأكد جيروم باول أن الفيدرالي لا يتحمل مسؤولية مستويات الدولار وليست ضمن مهامه. موضحًا أن لقوة الدولار دورًا هامشيًا في خفض معدلات التضخم.

وقال رئيس بنك إنجلترا أنهم ليسوا معنين بثمن عملتهم، ولا يستهدفون تحرير أسعار العملات في سوق العملات "فوركس". وحذر أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، أن أسعار الطاقة من الممكن أن تؤدي إلى ثبات التضخم.

للمشاهدة الحية:

 

 

رد فعل الأسواق

انخفض مؤشر إس أند بي 500، وناسداك بعد جرس الافتتاح اليوم الأربعاء، متأثرين بدعوة العديد من صناع القرار لرفع أسعا ر الفائدة بـ 75 نقطة أساس من جديد لكبح التضخم حيث استمرت سلسلة من البيانات الأخيرة في رسم صورة قاتمة للاقتصاد.

في الساعة 9:33 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر S&P 500 بمقدار 9.67 نقطة، أو 0.25٪، عند 3811.88، وانخفض مؤشر ناسداك المركب 65.85 نقطة، أو 0.59٪، عند 11115.69. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 0.28 نقطة أو 0.00 بالمئة إلى 30947.27.

وارتفع الدولار بقوة مكتسبًا 0.42% ليسجل 104.688 أمام سلة من العملات الأجنبية، في الوقت الذي تحول فيه اليورو للسلبية خاسرًا 0.39% ليسجل 1.0478 مقابل الدولار الأمريكي.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية 10 سنوات بنحو 1.57% لتسحل 3.157%.

ويرتفع الذهب ببطئ مكتسبًا 0.13% لتسجل عقود الذهب 1824 دولارًا للأوقية.

فيما ينخفض الفضة بـ 0.5% لتسجل 20.765 دولارًا.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image