للمتداولين: إليكم أهم الأحداث المؤثرة في السوق العالمي هذا الأسبوع

تشهد عملات البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى انخفاض الأصول الخطرة حيث أدت المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا إلى عمليات بيع واسعة النطاق. ويمنع هذا العقود الآجلة الأمريكية من تحقيق أي ارتداد حقيقي على الرغم من عمليات البيع العنيفة الأسبوع الماضي. بينما ينخفض النفط ​​حيث تقول إيران إنها اقتربت من صفقة لرفع العقوبات الأمريكية، بينما ارتفعت أسهم يونيليفر (LON:ULVR) ( Unilever PLC ADR (NYSE:UL)) وسط تقارير تفيد بضربة لبروكتر أند جامبل (بورصة نيويورك: PG)، بعدما ظهرت أخبارًا تفيد استحواذ نيلسون بيلتز، على حصة في يونيليفر.. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن الأسواق المالية يوم الاثنين، 24 يناير.

1. تراجع البيتكوين الآن بنسبة 50٪ من أعلى مستوى لها

واصلت العملات الرقمية عمليات بيعها، مما أدى إلى توسيع دوامة التصفية ذاتية التعزيز وفقدان الزخم الفني.

حيث انخفضت العملة الرقمية الأكبر في العالم بنسبة 6.7٪ لتصل إلى 33,569 دولارًا أمريكيًا اعتبارًا من الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:55 بتوقيت جرينتش) وهي الآن منخفضة بنسبة تزيد عن 50٪ عن أعلى مستوى لها على الإطلاق سجلت منذ شهرين فقط. ويشير التحليل الذي أجراه موقع كريبتو كوانت الذي يتخذ من كوريا مقراً له إلى أن أكثر من 38٪ من جميع عملات البيتكوين التي تم تعدينها يتم تداولها الآن بخسارة، مقارنةً بنسبة الذروة البالغة 34٪ خلال عمليات البيع السابقة في منتصف العام الماضي.

وتأتي التطورات في الوقت الذي يفرض فيه الاتجاه التصاعدي لأسعار الفائدة ضغوطًا مستدامة على الأصول ذات المخاطر والمحافظ ذات الرافعة المالية في كل مكان. وبشكل أكثر تحديدًا، فإنه يتبع أدلة جديدة على قيام البنوك المركزية في العالم بقمع العملات الرقمية الخاصة بعد أن اقترح البنك المركزي الروسي فرض حظر تام على التعدين واستخدام العملات الرقمية.

2. مخاوف أوكرانيا تثير عمليات بيع واسعة النطاق

لا يزال الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية يعاقب الأصول الخطرة. حيث أصدرت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعليمات لعائلات دبلوماسيهما الذين يعيشون في أوكرانيا بمغادرة البلاد، مما يشير إلى أن كلا البلدين لا يزالان يشهدان ارتفاعًا في خطر الغزو الروسي على المدى القريب.

وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وآخرون أن الرئيس جو بايدن يفكر في إرسال ما يصل إلى 50000 جندي مقاتل إلى أوكرانيا، في حين أرسلت المملكة المتحدة - التي حذرت حكومتها في نهاية الأسبوع من النوايا الروسية لإقامة حكومة دمية في البلاد بعد الغزو - حوالي 2000 قاذفة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا.

ورفضت روسيا مزاعم المملكة المتحدة ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا. كما تعرضت الأصول الروسية لضغوط شديدة يوم الإثنين، حيث حذر متحدث باسم الكرملين من وجود خطر كبير للغاية من قيام كييف بشن عمل عسكري ضد دويلتين انفصاليتين تدعمهما روسيا في شرق أوكرانيا: وانخفض الروبل بنحو 2٪ إلى أدنى مستوى له في 14 شهرًا مقابل الدولار، في حين انخفض مؤشر الأسهم القياسي بنسبة 9.4 ٪، إلى أدنى مستوى له في 14 شهرًا. وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 1٪.

3. الأسهم تستعد لزيادة الخسائر، وبيلتز يدفع شركة يونيليفر للعمل

من المقرر أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تعاملاتها على انخفاض مع تدهور مزاج العزوف عن المخاطرة في ضوء التطورات في أوروبا الشرقية.

بحلول الساعة 6:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، عكست العقود الآجلة لمؤشر داو جونز مكاسبها المبكرة لتستقر، على الرغم من أنها كانت منخفضة عن أدنى مستوياتها خلال الليل. ومع ذلك، ظلت العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500 منخفضة بنسبة 0.1٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2٪. في حين بدا السوق جاهزًا للارتداد من منطقة ذروة البيع بعد أسوأ أسبوع له منذ شهور. كما فقد مؤشر داو جونز 4.6٪ الأسبوع الماضي، بينما فقد مؤشر إس أند بي 500 5.7٪ {{20|ومؤشر ناناسداك المركب 7.6٪.

وتشمل الأسهم التي من المحتمل أن تكون موضع التركيز في وقت لاحق، يونيليفر، بعد الأخبار التي تفيد بأن المستثمر الناشط نيلسون بيلتز قد حصل على حصة غير محددة في الشركة. وقد قاد بيلتز حملة ناجحة جزئيًا للتغيير في شركة بروكتر آند جامبل الأمريكية في السنوات الأخيرة.

ويبدأ الأسبوع في الأرباح بهدوء نسبيًا مع التحديثات من كل من هاليبورتن (شركة هاليبرتون (NYSE:HAL)) مبكرًا وأي بي إم (بورصة نيويورك: IBM) بعد الإغلاق.

4. أوميكرون يضرب الخدمات الأوروبية في يناير، وإيطاليا تبدأ في دفع دراجي إلى الأعلى

تعثر اقتصاد منطقة اليورو في يناير حيث أدت موجة متحور أوميكرون من كوفيد-19 إلى تعطيل قطاع الخدمات في كلا أكبر اقتصادين في المنطقة.

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة أي اتش إس ماركيت للمنطقة بأكثر من المتوقع إلى 52.4، وفقًا للقراءة الأولية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الركود في قطاع الخدمات الفرنسي. ومع ذلك، كان أداء التصنيع في ألمانيا وفرنسا أفضل من المتوقع وسط دلائل على أن اختناقات سلسلة التوريد قد تتراجع.

وقد حذر بنك دويتش باندسبانك في تقريره الشهري من أن الاقتصاد الألماني ربما انكمش في الربع الرابع.

وعلى صعيد آخر في منطقة اليورو، تبدأ إيطاليا عمليتها الرسمية لترشيح رئيس جديد يوم الاثنين. وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي سينتقل إلى الطابق العلوي من مكتب رئيس الوزراء، مما يسمح باستئناف التقلبات المعتادة في السياسة الإيطالية. وقام رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني بسحب ترشيحه خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولم يترك بديلاً واضحًا لدراجي.

5. إيران تتسبب في تراجع النفط، وأخبار أبو ظبي

تراجعت أسعار النفط بعد أن قال مفاوضون إيرانيون إنهم أقرب إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، مما يزيل قيودًا مصطنعة على الإمدادات العالمية.

تشير التقارير إلى أن هذا القيد قد ضعيف على أي حال بشكل كبير خلال العام الماضي ، بسبب المناورات المختلفة من قبل المشترين الصينيين للالتفاف على التدابير الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت الإمارات العربية المتحدة أنها أسقطت المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي استهدفت مدينة أبو ظبي من قبل المتمردين المدعومين من إيران في اليمن، الأمر الذي خفف المخاوف من حدوث اضطرابات جديدة في الصادرات من أحد موردي أوبك الأكثر موثوقية.

بحلول الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.4٪ إلى 84.77 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام برنت بنسبة 0.4٪ إلى 86.75 دولارًا للبرميل.