فيتش تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي

فيتش تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي

خفضت وكالة فيتش توقعاتها للنمو الاقتصادي وجميع الاقتصاديات المتقدمة الرئيسة اليوم الاثنين بسبب حصيلة الربع الثاني التي جاءت أضعف من المتوقع.

وأشارت وكالة التصنيف في تقرير توقعات الاقتصادية العالمية الربع سنوي الأخير توقف النمو في الاقتصاديات المتقدمة الرئيسة في الربع السنوي عند معدلات لم تشهدها منذ عام 2009. وأضافت وكالة فيتش أن الاقتصاديات الناشئة تشهد أيضًا نموًا متواضعًا.

وراجعت وكالة التصنيف توقعاتها للاقتصاد العالمي على تراجع لعام 2011 على أساس سعر الصرف في الأسواق إلى 2.6% من 3.1%. كما تم تخفيض توقعات العام المقبل إلى 2.7% من 3.4%. كذلك، تراجعت توقعات 2013 إلى 3.1% من 3.4%.

واستأنفت الوكالة قولها إنها على الرغم من أن العوامل المؤقتة لا تزال تلعب دورًا في قمع النشاط الاقتصادي، فإن زيادة التذبذبات في الأسواق المالية وحالة عدم اليقين بشأن السياسة المالية أدت إلى ضعف الثقة. ووفقًا لوكالة فيتش، فإن هذه الأمور تضعف الاستهلاك الخاص ونمو استثمار الأعمال.

ومن جانبها، قالت ماريا مالاس مروة المديرة في قسم التصنيفات السيادية في وكالة فيتش: "لا تتوقع فيتش أن يتعرض الاقتصاد لركود مزدوج في توقعاتها الاقتصادية العالمية، ومع ذلك، ارتفعت احتمالات تعرض الاقتصاد للركود، إذ أن زيادة التذبذب في الأسواق المالية قد يؤدي إلى زيادة حالة العزوف عن المخاطرة ويؤدي إلى تشديد شروط الائتمان."

وتتوقع فيتش أن يستقر النمو قرابة المستوى صفر في منطقة اليورو على أساس ربع سنوي وحتى الربع الأول من العام المقبل. وتعكس هذه التوقعات جزئيًا تأثير أزمة الديون السيادية المستمرة إذ تراجعت الثقة في جميع أنحاء أوروبا وارتفعت حالة عدم اليقين بشكل ملحوظ منذ شهر يونيو، وفقًا لمالاس مروة.

 

 

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image