الجنيه الإسترليني يتهاوى مقابل الدولار عقب اجتماع بنك إنجلترا

تهاوى الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، ليهبط إلى أدنى مستوى جديد له في ثمانية أشهر عقب نتائج اجتماع بنك إنجلترا في شهر سبتمبر التي أظهرت بأن صناع السياسة يعتقدون بأنه أصبح من الضروري تبني المزيد من تدابير التسهيل النقدي.

ووصل زوج (الإسترليني/ دولار) للمستوى 1.5592 خلال صبيحة التداولات في الفترة الأمريكية، وهو أدنى مستوى للزوج منذ 12 يناير، وبالتالي شهد الزوج موجة عرضية عند المستوى 1.5594، ليتهاوى بنسبة 0.89%.

ومن المحتمل أن يتلقى الجنية الإسترليني دعمًا عند المستوى 1.5448، أدنى مستوى ليوم 6 يناير ويواجه مقاومة عند المستوى 1.5746، أعلى مستوى يوم الاثنين.

وتراجع الجنيه الإسترليني على نطاق واسع عقب نتائج اجتماع بنك إنجلترا الذي أظهر فيه أن معظم صناع السياسة يعتقدون بأن الأوضاع الاقتصادية في الماضي قد دعمت من فكرة استئناف "على الفور" التسهيل النقدي.

وأوضحت نتائج الاجتماع بأن "لبعض الأعضاء، فإن استمرار الأوضاع الاقتصادية كما هي من المرجح أن يصبح كافيًا لتبرير توسيع برنامج شراء الأصول في جلسة لاحقة."

وفي اليوم أيضًا، أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع صافي اقتراض القطاع العام بأكثر من التوقعات في شهر أغسطس، لتقفز إلى 13.2 مليار جنية إسترليني، وتفوق التوقعات التي تنبأت بارتفاع المؤشر إلى 11.4 مليار جنية إسترليني.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن ينتهي الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين في وقت لاحق اليوم، إذ تصاعدت التكهنات بأن البنك المركزي قد يعلن عن تدابير جديدة لتعزيز نمو الاقتصاد الأمريكي.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي خطط لتبديل سندات الخزانة قصيرة الأجل بسندات طويلة الأجل في حركة معروفة بعملية تويست.

كما تراجع الجنية الإسترليني مقابل اليورو، ليرتفع زوج (اليورو/ إسترليني) بنسبة 0.67% مسجلاً 0.8767.

وفي اليوم الأربعاء، أظهرت البيانات الصناعية ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة الأمريكية بأكثر من التوقعات في شهر أغسطس، لترتد عن أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر.

وأظهر الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة بنسبة 7.7% على نحو معدل موسميًا إلى 5.03 مليون وحدة في شهر أغسطس، لتخالف التوقعات السابقة التي تنبأت بارتفاع المؤشر بنسبة 1.7% إلى 4.75 مليون وحدة.