رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين يؤيد تشديد السياسة النقدية

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إيشموند، توماس باركين، يوم الجمعة إنه يؤيد خفض مقدار المساعدة الاقتصادية التي يقدمها البنك المركزي مع تزايد المخاوف بشأن التضخم، ومع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المحتمل أن يبدأ في التراجع عن مشترياته من السندات الشهرية، قال باركين إن هذا يبدو معقولا ويميل نحو بدء العملية في نوفمبر، وأشارت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى أن المسؤولين يريدون البدء في التناقص التدريجي إما الشهر المقبل أو في ديسمبر.

وإذا قررنا التناقص التدريجي في الاجتماع التالي، فسنجري مناقشة بشأن أي من هذين التاريخين، أنا متأكد، وستكون غريزي إذا كنت ستقرر ذلك ، والمضي قدما والتحرك، وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم حققوا هدف التضخم الخاص بهم وهو 2%، على الرغم من أن جزء التوظيف الكامل والشامل من التفويض لا يزال بعيد المنال على الرغم من التقدم الكبير.

ومثل العديد من زملائه، أشار باركين إلى عوامل مؤقتة مثل مشاكل سلسلة التوريد التي دفعت أسعار السيارات إلى الارتفاع كعامل رئيسي في دفع التضخم ، الذي يقترب من أعلى مستوى له في 30 عاما، ولكنه أقر أيضا بأنها كانت مشكلة أكبر كما توقعها، وقال: أعتقد أن هناك مخاطر على جانب التضخم، وأنا أراقب ذلك بعناية شديدة.

وأظهر المحضر أن وتيرة شراء السندات من المحتمل أن تتباطأ بنحو 15 مليار دولار شهريا - 10 مليارات دولار في الخزينة و 5 مليارات دولار في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، وشدد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على أنه حتى بعد بدء التناقص التدريجي، سوف يمر بعض الوقت قبل أن تبدأ رفع أسعار الفائدة. أسعار السوق حاليا هي للزيادة الأولى التي ستأتي في يوليو 2022 ، ومن المحتمل زيادة أخرى قبل نهاية العام.

وقال باركين إنه سيؤسس قرار أسعاره على عاملين - ما إذا كان التضخم سيظل مرتفعا أو سيعود إلى طبيعته عند حوالي 1.5% إلى 2% من السنوات الخمس والعشرين الماضية أو نحو ذلك ، ومدى قرب سوق العمل من التوظيف الكامل .