تصريحات مهمة من رئيس الفيدرالي قبل الشهادة المرتقبة، وكارثة أخرى

من المتوقع أن يبرز الفيدرالي توقعات ارتفاع التضخم مع تزايد ضغوط سلاسل الإمداد، وصعوبات التوظيف، وغيرها من العوامل التي ترفع التضخم، ويستمر هذا لفترة أطول ولكنه سيظل انطلاق، وفق تعليقات الفيدرالي المنتظرة يوم الثلاثاء أمام لجنة مجلس الشيوخ المصرفية.

تأتي الشهادة في ظل تنحي رئيس الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، عن منصبه بعد تداولات مشبوهة للأسهم.

"مع إعادة فتح الاقتصاد، وضغوط عنق الزجاجة، وغيرها من القيود التي تثبت بأنها مستمرة وأكبر من المفترض، بما يزيد من مخاطر ارتفاع التضخم."

وفق ما ورد في الشهادة. بينما هذه الآثار ستكون أطول من المتوقع، بيد أنها ستنتهي في نهاية المطاف كما هو مفترض، ومن المفترض أن يتراجع التضخم لهدف 2% على المدى الطويل."

ولو استمرت الضغوط السعرية مستدامة، ستكون مصدر قلق حقيقي، وسوف يستخدم الفيدرالي ما بحوزته من أدوات لإبقاء التضخم عند المستويات الحالية المتسقة مع أهداف الفيدرالي.

وعن سوق العمل من المتوقع أن يقول رئيس الفيدرالي إن ما يرتبط بالوباء ويعيق تقدم سوق العمل مثل الرعاية الصحية، ومخاوف فيروس كورونا "سوف تتلاشى مع استمرار احتواء الفيروس."

أزمة الأسهم ورؤساء الفيدرالي

قرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، التخلي عن منصبه لأن التدقيق في إفصاحه المالي الأخير ربما يشتت عمل البنك الفيدرالي في وقت حرج.

وكان رئيس فيدرالي بوسطن، إيرك روزنغرين، قد أعلن تنحيه عن منصبه قبل 9 أشهر من الخطة السابقة، بسبب مخاوف صحية.

رصد السوق

ارتفعت اليوم أسعار النفط الخام بقوة، ليغلق خام غرب تكساس الوسيط عند 75.41 دولار للبرميل، ويرتفع نفط برنت وصولًا لـ 78.61 دولار للبرميل.

فيما استقر سعر الذهب عند 1,750 دولار للأوقية، في ظل ضغوط قوية من سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات، التي سجلت مستوى 1.491 بارتفاع 2.03%.

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لـ 93.415.

فيما تسجل بتكوين 42,778 دولار للعملة الواحدة، وتتراجع إيثيريم بقوة بعد صعودها في وقت سابق من اليوم، وتسجل 2,966 دولار. أما كاردانو فتهبط لـ 2.17 دولار رغم الإعلانات الإيجابية.