بنك استثماري يحذر من التفاؤل خلال 2022 لهذه الأسباب

بنك استثماري يحذر من التفاؤل خلال 2022 لهذه الأسباب
الناتج المحلي الإجمالي

ترجح معظم بيوت الخبرة نمو جامح للاقتصاد العالمى خلال 2022، لكن بنك الاستثمار الفرنسي ناتكسيس  Natixis، حذر من الإفراط فى التفاؤل بمستقبل النمو فى الولايات المتحدة ومنطقة اليورو لعدة أسباب نرصدها فى السطور التالية.

3 عوامل إيجابية تدعم النمو العام المقبل

وقال بنك الاستثمار الفرنسي إن هناك 3 عوامل تدعم النمو العام المقبل، الأول هو احتمالية أن يتم توجيه جزء من المدخرات الكبيرة التى كونها الأفراد لأغراض استهلاكية، استنادا على نظرية "تأثير الثروة"، التى تعني ارتفاع قيمة مدخرات الأفراد، بما يُشعرهم بالراحة والثقة تجاه ثرواتهم، ودفعهم إلى إنفاق المزيد.

وأضاف ناتكسيس أن العنصر الثانى هو الزيادة فى ربحية الشركات بما قد يتم ترجمته بزيادة فى استثماراتها، مشيرا إلى أن العامل الثالث هو الاستقرار المتوقع لأسعار السلع أو انخفاضها بصورة طفيفة العام المقبل.

انخفاض العجز المالي والأجور وتشديد السياسة النقدية..ثلاثي يهدد النمو

على الجانب الآخر، قال البنك الفرنسي إن 3 عوامل تهدد النمو المزمع لعام 2022، على رأسها أن العجز المالي سيكون أقل بكثير مما هو عليه العام الحالي، رغم استمرار تبنى التدابير التحفيزية التى تجعل من قيمة العجز مرتفعة، لكن فى الوقت نفسه، أقل بكثير من تقديرات العجز لعام 2021.

وذكر ناتكسيس أن انخفاض الأجور الحقيقية خلال 2021 مدفوعة بارتفاع معدلات التضخم على خلفية القفزة الحادة فى أسعار السلع، والتى من شأنها مع ثبات المؤثرات الأخرى أن تخفض قدرة الأسر على الاستهلاك من جهة، والصعوبات التى تواجه الشركات فى تعيين عمالة قد تحد من تعافى معدلات التشغيل وبالتبعية الإنتاج والنمو من جهة أخرى.

وأضاف البنك الفرنسي أن تحول اتجاه السياسة النقدي نحو التشديد وعدم توسع البنوك المركزية فى النمو بمراكزها المالية والنية لزيادة أسعار الفائدة على المدى القصير، قد تقود زيادة فى علاوة المخاطر التى بدورها لن تكون إيجابية للنمو.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image