مجلس النواب يجتمع اليوم من جديد لمحاولة تمرير حزمة تحفيز البنية التحتية

عمل القادة الديمقراطيين بشكل كبير يوم الاثنين لتجميع الأصوات اللازمة لدفع مخطط ميزانيتهم ​​البالغة 3.5 تريليون دولار من خلال مجلس النواب، في مواجهة تمرد داخلي من المعتدلين الذين تعهدوا بعرقلة الإجراء حتى يتم تمرير خطة بنية تحتية من الحزبين بقيمة تريليون دولار.

ولكن بعد يوم من المفاوضات المحمومة، ألغى الديمقراطيون في نهاية المطاف الخطط المبدئية للتصويت يوم الاثنين. عاد المشرعون إلى ديارهم بعد منتصف الليل بقليل دون اتفاق واضح حول كيفية تمهيد الطريق أمام الكونجرس للتحرك بسرعة لسن توسع طموح لشبكة الأمان الاجتماعي في البلاد على المعارضة الجمهورية.

في حين أن الموافقة على اقتراح الميزانية ستكون خطوة حاسمة لأجندة الرئيس بايدن ، كان مصيرها محل شك مع اندلاع الانقسامات في الحزب ، مما أدى إلى تأليب فصيل من الديمقراطيين ذوي الميول المحافظة ضد الأغلبية التقدمية. ومن المقرر أن يجتمع مجلس النواب مرة أخرى ظهر الثلاثاء ، ومن المتوقع أن يبدأ المشرعون النقاش حول الإجراء، وقد رفض العديد من الديمقراطيين الوسطيين المضي قدمًا في الميزانية قبل أن تبرأ حزمة البنية التحتية - نتاج حل وسط من الحزبين أقر مجلس الشيوخ هذا الشهر - الكونجرس وتصبح قانونا.