أمريكا والصين يختتمان اجتماع أخر رفيع المستوى

اختتم اجتماع آخر رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين، هذه المرة في مدينة تيانجين الصينية، خارج بكين مباشرة، يوم الاثنين بانتقادات من الجانبين، وقبل انتهاء المحادثات، قالت وزارة الخارجية الصينية إن نائب وزير الخارجية شيه فنغ أبلغ نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان يوم الاثنين أن علاقة البلدين الآن في مأزق وتواجه صعوبات خطيرة.

وجاء في بيان الوزارة باللغة الإنجليزية بشكل أساسي، هذا لأن بعض الأمريكيين يصورون الصين على أنها عدو متخيل، ونحث الولايات المتحدة على تغيير عقليتها المضللة للغاية وسياستها الخطرة، ومع ذلك، قال البيان إن الصين لا تزال ترغب في العمل مع الولايات المتحدة، بشرط تغيير المسار للقادة والالتزام بالمصالح الصينية.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن شي قال لوسائل الإعلام في وقت لاحق إن الجانب الصيني قدم للولايات المتحدة قائمتين، واحدة من الأخطاء التي يتعين معالجتها، والأخرى بالقضايا التي تعتبرها بكين مهمة، ودعت القائمة الأولى الولايات المتحدة إلى سحب طلب التسليم المقدم من المدير المالي لشركة Huawei Meng Wanzhou، ورفع العقوبات المفروضة على المسؤولين الصينيين، وإزالة قيود التأشيرة على الطلاب الصينيين، والتوقف عن قمع الشركات الصينية، من بين طلبات أخرى.

وعند سؤالهم عن القوائم في مكالمة مع المراسلين عقب الاجتماع، لم يذكر كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية البنود، لكنهم قالوا بشكل عام إن كلا الجانبين أثار القضايا وأن الولايات المتحدة تخطط لمتابعة المخاوف الصينية، وامتنع المسؤولون الأمريكيون عن التعليق للصحفيين بشأن توصيف الاجتماع، وقال المسؤولون إن أربع ساعات من المناقشات كانت مباشرة وصريحة وبناءة وغطت قضايا معروفة من هونج كونج إلى إيران.

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات العديدة الماضية، واستخدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التعريفات والعقوبات في محاولة لمواجهة الانتقادات طويلة الأمد ضد الصين، ومثل عدم المساواة في الوصول إلى الأسواق، ونقص حماية الملكية الفكرية، وإجبار الشركات على نقل التكنولوجيا من أجل العمل في البلاد.