نظرة على شهية المخاطرة في الأسواق مع ترقب بيانات سوق العمل الأمريكي

نظرة على شهية المخاطرة في الأسواق مع ترقب بيانات سوق العمل الأمريكي
شهية المخاطرة

تعد البيانات الأمريكية المنتظرة اليوم الجمعة هي الأهم على الإطلاق خلال الأسبوع الجاري، حيث تترقب الأسواق صدور تلك البيانات منذ بداية الأسبوع. في الوقت نفسه، تترقب الأسواق قرار أوبك+ حول حجم إنتاج النفط، خاصة في ظل عودة مخاوف فيروس كورونا من جديد.

 أهم الأحداث المؤثرة على شهية المخاطرة

بيانات سوق العمل: من المقرر أن يعلن مكتب إحصاء العمالة الأمريكي خلال الساعات القليلة القادمة عن بيانات سوق العمل خلال يونيو الماضي، وتشير توقعات الأسواق إلى تراجع معدل البطالة من النسبة 5.8% خلال مايو الماضي إلى النسبة 5.6% خلال يونيو الماضي، والتي تمثل أفضل قراءة للمؤشر منذ بداية جائحة كورونا. من المتوقع أن يضيف الاقتصاد حوالي 725 ألف وظيفة، بعد أن سجل 559 ألف وظيفة خلال الشهر الأسبق، كما أنه من المتوقع أن يسجل مؤشر متوسط الأجور في الساعة الشهري ارتفاعا بنسبة 0.3% مقارنة بتسجيل 0.5% خلال الشهر الأسبق.

السيناريو المتوقع: كيف ستؤثر بيانات سوق العمل المرتقبة على الدولار الأمريكي؟

اجتماع أوبك+: كان من المقرر أن تنهي اللجنة الوزارية المشتركة في أوبك+ اجتماعها بالأمس، ولكن بدأت الخلافات في الظهور بين الدول الأعضاء حول حجم الإنتاج خلال النصف الثاني من الجاري. وبعد أن توصل أكبر منتجين للنفط داخل التحالف، السعودية وروسيا، إلى اتفاق مبدئي، طالبت الإمارات العربية المتحدة بزيادة حصتها، وذلك نقلا عن تصريحات مصادر مطلعة داخل أوبك لوكالة الأنباء رويترز.  

تقارير – الإمارات لم تعارض اتفاق أوبك+ لكن تطالب بزيادة إنتاجها

تأجيل اجتماع أوبك+ بعد اعتراض أعضاء على الاتفاق الجديد

تطورات كورونا: ما زالت تطورات كورونا تؤثر بقوة على تحركات الأسواق بعد أن بدأ عدد من الدول في فرض قيود على المسافرين من المملكة المتحدة، في محاولة لاحتواء متحور كورونا الجديد، دلتا، في الانتشار بصورة أكبر في مختلف دول العالم، وذلك بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في بريطانيا إلى أعلى مستوياته منذ يناير الماضي.

تصريحات لاجارد: أدلت محافظ المركزي الأوروبي بتصريحات جديدة حول توقعات التضخم في منطقة اليورو خلال اليوم، وصرحت لاجارد أنه من المتوقع أن يستقر معدل التضخم في منطقة اليورو دون المتسهدف على المدى المتوسط، كما أكدت على أن الزيادة في الأسعار لن تدوم لفترة طويلة لأنها تأتي على خلفية أسباب مؤقتة. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصل التضخم خلال العام الحالي إلى النسبة 2%.

لاجارد: نتوقع استقرار التضخم دون المستهدف على المدى المتوسط

كيف تأثرت العملات الرئيسية والسلع؟

  • العملات

الدولار الأمريكي: يواصل مؤشر الدولار الأمريكي التحرك عند أعلى مستوياته منذ بداية أبريل الماضي، وسجل المؤشر خلال اليوم ارتفاعا بحوالي 0.06% ليصل إلى مستويات 92.57 للمرة الأولى منذ 6 أبريل الماضي مع ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية في وقت لاحق اليوم كما تمت الإشارة سابقا.

الدولار الكندي: حقق الدولار الكندي الأداء الأفضل مقابل الدولار الأمريكي بالتزامن مع الصعود الذي تشهده أسعار النفط. وقد صعد الدولار الكندي بحوالي 0.21% خلال اليوم مقارنة بالدولار الأمريكي، وجاء هذا الصعود على خلفية ارتفاع أسعار النفط خلال اليوم مع انتظار المستثمرين لقرار اللجنة الوزارية المشتركة في أوبك+ اليوم.

اليورو: كان اليورو صاحب الأداء الأسوأ مقابل الدولار الأمريكي خلال اليوم بعد أن تراجع بحوالي 0.14%. وعلى الرغم من إيجابية البيانات الاقتصادية الصادرة في منطقة اليورو صباح اليوم، فقد أدت تصريحات محافظ المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، حول ارتفاع معدل التضخم خلال العام الجاري إلى زيادة الضغوط على تحركات العملة.

  • السلع

أسعار الذهب: استمرت أسعار الذهب ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي مدعومة من حالة عدم اليقين في الأسواق حول تطورات فيروس كورونا وتأثير المتحور الجديد، دلتا، على قرارات الحكومات بتخفيف قيود الإغلاق. وخلال اليوم، وصلت أسعار الذهب على مستويات 1,786.61 دولار للأوقية بعد أن شهدت ارتفاعا بنحو 0.56% على أساس يومي.

أسعار النفط: سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا خلال اليوم بعد أن قررت اللجنة الوزارية المشتركة في أوبك+ تأجيل اجتماعها، ووسط مخاوف من حدوف خلاف بين الدول الأعضاء في التحالف، شهدت وتيرة صعود النفط تباطؤ خلال اليوم حيث صعد الخام الأمريكي بنسبة 0.08%، فيما صعد خام برنت بنسبة 0.11% حتى الساعة الأخيرة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image