الدولار الأمريكي واليورو في انتظار بيانات اقتصادية مهمة

عقب صدور قرار بنك كندا خلال تداولات اليوم الأربعاء، تترقب الأسواق غدا إعلان البنك المركزي الأوروبي عن قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية للبنك والذي سيكون له تأثير قوي على تحركات اليورو خلال تعاملات الغد. في الوقت نفسه، يترقب الدولار الأمريكي إعلان مكتب إحصاء العمالة عن بيانات التضخم التي طال انتظارها خلال هذا الأسبوع.

البيانات المرتقبة غدا

• توقعات التضخم في استراليا
• الإنتاج الصناعي في فرنسا
• الإنتاج الصناعي في إيطاليا
• قرار الفائدة عن البنك المركزي الأوروبي
• بيان السياسة النقدية البنك المركزي الأوروبي
• المؤتمر الصحفي لمحافظ المركزي الأوروبي
• بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة
• مؤشر طلبات إعانات البطالة الأمريكي
• مؤشر مخزونات الغاز الطبيعي

الأحداث الرئيسية

قرار المركزي الأوروبي

بعد صدور قرار كل من البنك الاحتياطي الأسترالي وبنك كندا خلال الشهر، يأتي دور المركزي الأوروبي للإعلان عن قرار الفائدة خلال اجتماع يونيو الجاري. ومن المقرر أن يصدر البنك غدا في تمام الساعة 12:30 مساء بتوقيت جرنينتش، على أن يتبع ذلك المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك، كريستين لاجارد، للتعليق على قرار لجنة السياسة النقدية والبيان وإعطاء صورة أكثر تفصيلا عن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو.

وهذا، وتشير توقعات الأسواق إلى إبقاء المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير خلال اجتماع يونيو الجاري، لكن التركيز الأكبر للأسواق سيقع على تصريحات لاجارد خلال المؤتمر الصحفي.

السيناريو المتوقع: هل يتجه المركزي الأوروبي لتغيير سياسته بسبب التضخم؟

بيانات التضخم الأمريكية  

طوال الأسبوع الجاري، سادت حالة من الترقب في الأسواق لصدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر مايو الماضي، وتشير توقعات الأسواق إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% بعد ارتفاع المؤشر بنسبة 0.8% خلال أبريل الأخير. في الوقت نفسه، تظهر توقعات الأسواق ارتفاع المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 0.5% خلال نفس الفترة بعد تسجيل 0.8% في القراءة الأخيرة.

وتكمن أهمية تلك البيانات في تأثيرها المحتمل على قرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، وخاصة بعد تباين بيانات سوق العمل الأمريكي خلال الشهر الماضي. كذلك، جاءت تصريحات جانيت يلين، وزير الخزانة الأمريكي، لتزيد من شكوك المستثمرين حول الارتفاع المحتمل في معدل التضخم في حالة تطبيق خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للإنفاق.