قرار الفائدة في نيوزلندا على رأس البيانات المهمة هذا الأسبوع

تترقب أسواق العملات خلال الأسبوع الجاري عددا من البيانات الاقتصادية المهمة والتي من شأنها التأثير على الكثير من العملات الرئيسية مثل اليورو والدولار الأمريكي والدولار النيوزلندي، وغيرها من العملات الأخرى، وفيما يلي نظرة على أهم البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع:

• تصريحات محافظ بنك اليابان كورودا
• مؤشر ifo لمناخ الأعمال في ألمانيا.
• مؤشر ثقة المستهلك داخل الولايات المتحدة.
• قرار الفائدة في نيوزلندا.
• مخزونات النفط الأمريكية.
• بيانات النمو الاقتصادي الأولية داخل الولايات المتحدة.
• بيانات إعانات البطالة الأمريكية.
• مبيعات المنازل الأمريكية المعلقة
• بيانات مؤشر أسعار الأجور الأمريكية

الأحداث الرئيسية

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي

تترقب أسواق العملات يوم الثلاثاء المقبل صدور بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وتحديدا في تمام الساعة 02:00 مساءا بتوقيت جرينتش، ودائما ما تراقب الأسواق صدور هذا المؤشر وبخاصة وأنه يوضح مدى ثقة المستهلك الأمريكي في الاقتصاد، وفي وقت سابق كان محافظ الفيدرالي الأمريكي قد أكد على أن عودة ثقة المستهلك هي السبيل للتعافي من تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إذا جاءت بيانات المؤشر بأعلى من المتوقع فقد ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الدولار الأمريكي، بينما إذا جاءت البيانات سلبية وبأقل من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط الدولار أمام العملات الأخرى.

قرار الفائدة في نيوزلندا

يصدر يوم الأربعاء في تمام الساعة 02:00 صباحا بتوقيت جرينتش، وسط توقعات بأن يبقي الاحتياطي النيوزلندي على معدل الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير خلال هذا الاجتماع، وبالتالي سيكون تركيز الأسواق منصبا على بيان الفائدة وتقرير السياسة النقدية الصادر عن البنك، بالإضافة إلى ترقب تصريحات محافظ الاحتياطي النيوزلندي للتعليق على قرارات السياسة النقدية، وبالتالي إذا تضمنت التعليقات نقاط ودلائل إيجابية حول استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية وتعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا فقد يؤثر ذلك إيجابيا على الدولار النيوزلندي، بينما إذا جاءت التعليقات والدلائل سلبية، فقد يلحق ذلك الضرر بالعملة النيوزلندية أمام العملات الرئيسية الأخرى.

بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي

تصدر يوم الخميس في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وسط توقعات بنمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 6.4% خلال الربع الأول من العام الجاري واستمرار تعافيه من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إذا جاءت البيانات بأفضل من المتوقع، فقد ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الدولار الأمريكي وبخاصة وأنها قد تعمل على دعم تحركات الفيدرالي الأمريكي نحو تخفيف السياسة التسهيلية في ظل استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، بينما إذا جاءت البيانات دون المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار الأمريكي لكونها ستثير المخاوف حيال قدرة الاقتصاد الأمريكي على التعافي سريعا من تداعيات الفيروس التاجي الخطير.