بيانات بنك إنجلترا تسيطر على أهم بيانات الغد

بيانات بنك إنجلترا تسيطر على أهم بيانات الغد
بيانات اقتصادية

ينتظر المستثمرين غدا عدد من نتائج المؤشرات الهامة فيما يخص كل من الاقتصاد البريطاني وكذلك كل من الاقتصاد الأمريكي، وفيم يلي تفاصيل أهم المؤشرات المنتظرة غدا:-

قرار الفائدة البريطانية

يراقب المتداولون معدلات الفائدة بدقة، حيث تعد معدلات الفائدة على المدى القصير العامل الأساسي في قيمة العملة. وفي حالة تفاؤل بنك إنجلترا بشأن توقعات معدلات التضخم بالاقتصاد وقيامه برفع معدلات الفائدة سيكون ذلك إيجابيا للجنيه الاسترليني. وعلى الجانب الآخر، إذا كان للبنك نظرة محايدة بشأن الاقتصاد البريطاني وأبقى على معدلات الفائدة دون تغيير أو خفضها، سيؤثر ذلك سلبا على الاسترليني.

إعانات البطالة

على الرغم من أن بيانات المؤشر يتم تجميعها بشكل تراكمي، يعد عدد العاطلين عن العمل بمثابة إشارة مهمة للوضع الاقتصادي بوجهٍ عام، لأن إنفاق المستهلك مرتبط بأوضاع سوق العمل. بالإضافة إلى أن البطالة تؤثر على قرارات لجنة السياسة النقدية في الوقت الذي تكون فيه إعانات البطالة مقياس لقوة سوق التوظيف؛ وكلما كان عدد المتقدمين للحصول على الإعانات قليلًا كلما زاد عدد الحاصلين على وظائف، مما يعطي المستثمرين إشارة حول الوضع الاقتصادي. ويلاحظ أن كل وظيفة تدعم دخل الأسر، حيث أن معدلات الإنفاق تدفع بعجلة الاقتصاد وتحافظ على وتيرة النمو ولهذا فإن قوة سوق التوظيف تسهم في تحسن الاقتصاد. الجدير بالذكر أن هناك آثار سلبية لهذا المؤشر

 حيث أنه كلما قل عدد الحاصلين على الإعانات أدى ذلك إلى قلة عدد الراغبين في الحصول على وظائف، وبالتالي يضطر أصحاب الأعمال لرفع أجور موظفيهم؛ مما يؤدي إلى تضخم الأجور الذي يضر بسوق الأسهم والسندات. ويقوم أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمراقبة ضغوط الانكماش بدقة. ومن خلال مراقبة بيانات المؤشر، يستطيع المستثمرون تشكيل وجهة نظر حول سوق التوظيف. وفي حالة تضخم الأجور، تزيد احتمالات رفع معدلات الفائدة بالإضافة إلى تراجع أسعار الأسهم والسندات ولهذا يجب تذكر أن تراجع إعانات البطالة يعني قوة سوق التوظيف والعكس صحيح.

تصويت لجنة السياسة النقدية على مشتريات الأصول

تحتوي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا على تصويت كل عضو باللجنة على برنامج شراء الأصول خلال الاجتماعات الأخيرة. وتقدم البيانات المفصلة لعملية التصويت نظرة على موقف الأعضاء ومن منهم غير موقفه. فضلًا عن مدى قرب اللجنة من تغيير عمليات شراء الأصول المستقبلية.

يأتي شكل التصويت في صورة 'X-X-X' – ويعبر الرقم الأول من اليسار عن عدد أعضاء لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا الراغبين في زيادة برنامج شراء الأصول. ويعبر الرقم الثاني عن عدد أعضاء اللجنة الراغبين في خفض البرنامج. أما الرقم الثالث، فيعبر عن عدد أعضاء اللجنة الراغبين في إبقاء البرنامج بدون تغيير. وكان أول إصدار لهذا المؤشر في مارس 2009.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image