أسواق العملات تترقب انعقاد القمة الأوروبية غدا

أسواق العملات تترقب انعقاد القمة الأوروبية غدا
بيانات اقتصادية مرتقبة بسوق العملات

تترقب أسواق العملات غدا الجمعة صدور عدد من البيانات الاقتصادية المهمة والتي من شأنها التأثير على الكثير من العملات وعلى رأسها الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني والعملة الأوروبية الموحدة اليورو ، بالإضافة إلى ذلك، فلا تزال هناك بعض التطورات التي تؤثر على الأسواق مثل العائد على السندات وتطورات فيروس كورونا، وفيما يلي أهم البيانات المنتظرة غدا الجمعة:

  • بيانات مبيعات التجزئة البريطانية.
  • مؤشر IFO لمناخ الأعمال في ألمانيا
  • القمة الأوروبية
  • القمة الاقتصادية الأوروبية
  • بيانات الأجور والدخل في الولايات المتحدة

الأحداث الرئيسية

أولا: بيانات التجزئة البريطانية

تصدر في تمام الساعة 7 صباحا بتوقيت جرينتش ويكون لها تأثير ملحوظ على الاسترليني بسوق العملات ، وتشير التوقعات إلى أن مبيعات التجزئة البريطانية قد تسجل نموا بنسبة 2.2% خلال الشهر الماضي، وذلك بعد أن كانت قد تراجعت بنسبة 8.2% خلال الشهر الأسبق، وبالتالي إذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع، فسوف ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الاسترليني في سوق العملات ، بينما إذا جاءت البيانات سلبية وبأقل من توقعات الأسواق فقد يكون لذلك تأثير سلبي على تداولات الاسترليني بسوق العملات.

ويعتبر مؤشر مبيعات التجزئة من أهم المؤشرات داخل بريطانيا لأنه يعتبر مقياسا أساسيا للإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي بشكل عام. فارتفاع مبيعات التجزئة يعني المزيد من الإنفاق، كما توضح قراءة المؤشر اتجاه مبيعات التجزئة والطلب على أنواع محددة أكثر من غيرها.

ثانيا: القمة الأوروبية

تنعقد غدا الجمعة، وسوف تراقب أسواق العملات غدا بأهمية كبيرة هذه القمة وما ستسفر عنه من نتائج وبخاصة وأنه من المقرر أن يناقش رؤساء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل كيفية تعزيز الدور الدولي لليورو، وبالتالي فإي تصريحات إيجابية حول الاقتصاد الأوروبي ومنطقة اليورو، فقد ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات اليورو بسوق العملات ، بينما أي تلميحات أو تحذيرات حيال الاقتصاد الأوروبي وتأخر تعافيه من تداعيات كورونا المستجد، سوف ينعكس سلبيا على تحركات اليورو بالأسواق، وبخاصة في ضوء قيام بعض الدول بتمديد قيود الإغلاق مع تفشي موجة كورونا الثالثة أوروبيا، بما يثير المخاوف حيال الاقتصادات الأوروبية في العام الحالي.

ثالثا: بيانات الدخل والإنفاق داخل الولايات المتحدة

دائما ما تراقب الأسواق صدور مثل هذه البيانات في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتؤثر هذه البيانات بقوة على تداولات الدولار الأمريكي بسوق العملات وبخاصة وأنها قد تعتبر مؤشر أولي حول بيانات التضخم الأمريكية، حيث ارتفاع الدخل والإنفاق من قبل المستهلكين الأمريكي يدفعهم إلى شراء السلع والخدمات وهو ما يعزز من ارتفاع التضخم والعكس صحيح، وبالتالي فإذا جاءت بيانات غدا الجمعة أفضل من توقعات الأسواق سواء فيما يتعلق بالأجور أو الإنفاق، فسوف يكون لذلك تأثير إيجابي على تحركات الدولار الأمريكي، بينما إذا جاءت البيانات سلبية ودون المتوقع، فقد نشاهد تحركات سلبية للدولار بأسواق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image