الدولار يترقب بيانات التوظيف وتصريحات باول خلال الأسبوع المقبل

خلال تداولات الأسبوع المقبل، يترقب الدولار الأمريكي بيانات اقتصادية مهمة والتي من شأنها التأثير على تداولاته أمام العملات الرئيسية الأخرى وعلى رأسها بيانات التوظيف الأمريكي في نهاية الأسبوع المقبل، وفيما يلي نظرة على أهم البيانات التي ستؤثر على الدولار خلال الأسبوع المقبل:

• مؤشر ISM التصنيعي الأمريكي
• بيانات التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي.
• بيانات القطاع الخدمي الأمريكي.
• تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول
• بيانات التوظيف الأمريكية

الأحداث الرئيسية

مؤشر ISM التصنيعي الأمريكي

تصدر بيانات هذا المؤشر يوم الإثنين المقبل في تمام الساعة 03:00 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى أن المؤشر سينمو بنحو 58.7 نقطة، وبالتالي إذا جاءت قراءة المؤشر أفضل من المتوقع، فقد ينعكس ذلك إيجابيا على الدولار الأمريكي، والعكس صحيح. ودائما ما تراقب الأسواق هذه البيانات لمعرفة مدى تأثر القطاع التصنيعي بتداعيات فيروس كورونا المستجد والذي أضر بالنشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة بقوة، وأثر سلبيا على معدلات النمو الاقتصادي، ونظرا لأهمية القطاع التصنيعي فسوف يتم النظر إلى هذه البيانات بأهمية كبيرة لما لها من تأثير على قرارات السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي.

تصريحات جيروم باول محافظ الفيدرالي الأمريكي

يترقب الدولار الأمريكي أيضا يوم الخميس المقبل في تمام الساعة 5 مساءا تقريبا تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، حيث من المقرر أن يتحدث عن الاقتصاد الأمريكي في الحدث الذي تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال، ودائما ما تراقب الأسواق والمستثمرين تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي لتأثيرها القوي على الدولار الأمريكي نظرا لأنها قد تحتوى على دلائل أو مؤشرات حول مستقبل السياسة النقدية داخل الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، وبخاصة وأنه أكد خلال شهادتة في الأسبوع الماضي أمام الكونجرس بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن أهداف التضخم والاستغلال الأمثل لسوق العمل، وهو ما يستدعي الإبقاء على السياسة النقدية الحالية دون تغيير.

بيانات التوظيف الأمريكية

تصدر يوم الجمعة المقبلة في تمام الساعة 01:30 مساءا بتوقيت جرينتش، ودائما ما تراقب الأسواق هذه البيانات بأهمية كبيرة نظرا لأن الفيدرالي الأمريكي يستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل وبخاصة بعدما تضررت الأوضاع في سوق العمل كثيرا مؤخرا داخل الولايات المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا، وتشير التوقعات إلى أن تعافي التوظيف، وارتفاع البطالة خلال الشهر الماضي، وبالتالي إذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع، فقد نشهد ارتفاع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، بينما إذا جاءت البيانات أقل من المتوقع فقد ينعكس ذلك سلبيا على الدولار الأمريكي.