أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الجمعة 29 يناير

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الجمعة 29 يناير

السهم النجم غيمستوب ورفاقه من "أسهم الميمز" يستمرون في إثارة العالم بأكمله، بقفزات سعرية تكاد لا تُصدق، مع قيام شركات الوساطة برفع القيود على تداولها، بينما يمنح صاحبي الكاريزما إيلون ماسك دفعة أخرى من الدعم لـ بيتكوين. أجندة تقارير الأرباح تتضمن بيانات كاتربيلير وإيلي ليلي التي تم الإعلان عنها بالفعل، بينما ما زالت بيانات شيفرون وهانيويل على الطريق. الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو يفوق التوقعات، والنفط يتجه إلى إنهاء الأسبوع قرب المكان الذي بدأه عنده. اليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الجمعة 29 يناير:

1. انتقام أسهم الميمز

ارتفعت "أسهم الميمز" وهي حفنة من الأسماء التي تم بيعها بشكل كبير من قبل الصناديق الاستثمارية، قبل أن يتم تنظيم جيش بأكمله، يضم عشرات، إن لم يكن مئات الآلاف التجزئة القادمين من أحد منتديات موقع ريديت المسمى (وول ستريت بتس)، بهدف شراء هذه الأسهم بكثافة وإلحاق الخسائر بهذه الصناديق، وهو ما نجح فيه هذا الجيش تماماً.

وفي تداولات ما قبل الافتتاح لليوم الجمعة، عادت هذه الأسهم إلى القفز بقوة، حيث حققت أسهم كل من غيمستوب (NYSE:GME) و كوس (NASDAQ:KOSS) مكاسب خيالية تجاوزت الـ 100٪، بينما حققت أسهم شركة AMC الترفيهية (NYSE:AMC) و نيكيد براندزر (NASDAQ:NAKD) و بلاكبيري (NYSE:BB) و بيد باث آند بيوند (NASDAQ:BBBY) مكاسب حادة، وإن كانت أقل من ذلك.

وكانت هذه الأسهم قد عانت من خسائر كبيرة يوم أمس الخميس بعد أن قامت شركات الوساطة بتقييد التداول.

2. إيلون ماسك يدفع بيتكون إلى الأعلى

قفزت بيتكوين بنسبة 16٪ لتتداول عند 36,905 دولار وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن قام إيلون ماسك بإضافة قصيرة جداً، إلى الصفحة الرئيسية لحسابه على تويتر، كتب فيها كلمة (بيتكون) مع هاشتاغ، وشعار العملة الرقمية.

وكان رجل الأعمال الذي يتمتع بالكثير من الكاريزما بين رواد الإنترنت بشكل عام، قد غرد مراراً وتكراراً حول العملة الرقمية في الأشهر الأخيرة، معرباً في أغلب الأحيان عن افتتانه الفكري بالمفهوم الذي يتم التحذير منه من قبل الأخرين. وفي إحدى التغريدات، صور نفسه على أنه راهب يصلي ويكافح من أجل إبعاد بيتكوين عن تفكيره، مع تصوير العملة المشفرة على أنها إغراء جنسي.

وكان هنالك الكثير من التكهنات في أسواق التشفير، حيث تضاعف أحدث إصدار من دوغكوين بأكثر من ثلاثة أضعاف وعادت إيثيريم للاقتراب من أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد مكاسب قاربت 8٪ مقابل الدولار.

3. الأسهم الأمريكية تتوجه نحو الانخفاض من جديد

تتجه الأسهم الأمريكية نحو افتتاح ضعيف، مرة أخرى، وسط توقعات بأن صناديق التحوط ستضطر مرة أخرى إلى تصفية مراكز الشراء من أجل تلبية طلبات الهامش على صفقات البيع التي عاد متداولو التجزئة للضغط عليها مرة أخرى.

وعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بـ 177 نقطة أو ما يعادل 0.6٪، والعقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500 بنسبة 0.7٪، والعقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.9٪.

وبالنسبة لأجندة الأرباح، أعلنت كل من إيلي ليلي (NYSE:LLY) وكاتربيلر (NYSE:CAT) بالفعل عن نتائج أفضل من التوقعات بشكل واضح. ويتبقى عدد من الشركات التي ما زالت تنتظر دورها في إعلان تقاريرها الفصلية، على رأسها العملاق النفطي شيفرون (NYSE:CVX)، وهانيويل (NYSE:HON) وكولجيت بالموليف (NYSE:CL) وتشارتر كوميونيكيشنز (NASDAQ:CHTR).

أما على الاجندة الاقتصادية فسينصب التركيز على بيانات الدخل الشخصي والإنفاق الشخصي لشهر ديسمبر، والمقرر صدورها عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، بينما ستنشر جامعة ميشيغان نتائج مسح ثقة المستهلك عند الساعة 10:00 صباحاً.

4. بيانات إيجابية حول الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو

ربما يكون اقتصاد منطقة اليورو قد تقلص بأقل من المتوقع خلال الربع الرابع، وذلك وفقاً لإصدارات البيانات الاقتصادية لبعض أكبر الدول في المنطقة، والتي تم الإعلان عنها اليوم.

ففي ألمانيا، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1٪، وهو أفضل قليلاً من الركود الذي تضمنته التقديرات السابقة للبلاد لعام 2020 ككل. أما في فرنسا، فلقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3٪، وهو رقم أفضل بكثير من الانخفاض المتوقع بنسبة 4٪. وفي إسبانيا، نما الناتج المحلي الإجمالي الإسباني بنسبة 0.6٪، متحدياً التوقعات التي كانت تترقب تراجعه. ولكن في النمسا، تراجع الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل التوقعات، حيث أدى اضطراب موسم التزلج السياحي الشتوي إلى انخفاض بنسبة 4.3٪.

وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك رقم أفضل من التوقعات، وهو عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا لشهر يناير، والذي أظهر انخفاضاً بمقدار 41 ألفاً.

5. النفط يتقدم يومياً ويثبت أسبوعياً ويترقب تخفيض الإنتاج السعودي

ارتفعت أسعار النفط الخام على أساس يومي خلال الجلسة، لكن على أساس أسبوعي، فهي تتجه إلى الإغلاق تقريباً حيث افتتحت التداولات. وارتفع السائل الأسود خلال جلسة اليوم ترقباً لبدء تطبيق قرار المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج، اعتباراً من أول أيام شهر فبراير المقبل (الاثنين).

وكانت المملكة قد تعهدت بخفض مليون برميل يومياً من الانتاج خلال الشهرين المقبلين. ولكن بعد رفع أسعار البيع الرسمية بشكل حاد لشهر فبراير، من المتوقع أن تعود إلى خفضها في شهر مارس، وذلك وفقاً لـ رويترز.

وعند كتابة هذا المقال، تراجعت عقود غرب تكساس الوسيط الآجلة، بنسبة 0.6٪ لتتداول عند 52.62 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط برنت، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد انخفضت بنسبة 0.9٪ لتتداول عند 55.61 دولار للبرميل.

وعلى أجندة البيانات، ستصدر شركة بيكر هيوز تقريرها الأسبوعي حول عدد منصات الحفر العاملة في البلاد في موعده المعتاد عند الساعة 1:30 بعد الظهر بالتوقيت الشرقي. وسيختتم الأسبوع كالعادة ببيانات هيئة تداول السلع الآجلة CFTC حول صافي مراكز المضاربة على العقود الآجلة للنفط، والمقرر صدوره كالمعتاد عند الساعة 3:15 مساءاً بالتوقيت الشرقي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image