قرارات البنوك المركزية الكبرى تتصدر أحداث الخميس 21 يناير

خلال تداول سوق العملات الخميس، تستعد الأسواق لصدور مجموعة من الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة، والتي سيكون لها تأثير على تداولات عدد من العملات مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني وغيرهم من العملات، وتتمثل أهم الأحداث فيما يلي:

• بيانات سوق العمل في استراليا
• قرار الفائدة في اليابان.
• قرار الفائدة الأوروبية
• المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأوروبي
• بيانات مؤشر فلادلفيا التصنيعي الأمريكي.
• بيانات إعانات البطالة الأمريكية
• بيانات التضخم في نيوزلندا

الأحداث الرئيسية

قرارات بنك اليابان

تصدر قرارات بنك اليابان صباح الخميس وتشمل بيان السياسة النقدية الذي تم إصداره عقب تصويت اللجنة بشأن معدلات الفائدة والكثير من الأمور الاقتصادية الأخرى التي تؤثر بقوة على الاقتصاد. إلى جانب تقرير التطلعات الاقتصادية الذي يوفر صورة دقيقة تعكس رؤية البنك للأوضاع الاقتصادية والتضخم. وهي تعتبر العوامل الرئيسية التي تشكل مستقبل السياسة النقدية.

وهنا تتوقع الأسواق أن يبقي بنك اليابان على سياسته النقدية دون تغيير خلال هذا الاجتماع مع تأكيده على الضرر الاقتصادي المشهود بسبب فيروس كورونا ووضع اليابان السئ.

قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي

تصدر يوم الخميس في تمام الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش، وتتضمن كل من قرار الفائدة الأوروبية، وبيان السياسة النقدية للمركزي الأوروبي، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمحافظ المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بعد نصف ساعة من صدور القرارات، وتشير التوقعات إلى أنه سوف يتم الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، ولكن قد ينص بيان الفائدة على توضيح أكبر حول الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو، وبخاصة مع تصاعد وتيرة إصابات كورونا داخل الدول الأوروبية مؤخرا وتضرر الاقتصادات بقوة من قيود الإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي الفيروس، وبالتالي سوف تترقب الأسواق بيان الفائدة، والمؤتمر الصحفي للمركزي الأوروبي لمحاولة استنباط أي دلائل فيما يتعلق بالتوجهات المستقبلية للبنك، وهل يتجه المركزي الأوروبي إلى خفض الفائدة بالتزامن تعزيز التيسير النقدي في ظل ضعف البيانات الاقتصادية في أوروبا والمخاوف بشأن دخول منطقة اليورو في ركود اقتصادي.

بيانات إعانات البطالة داخل الولايات المتحدة

تصدر بيانات هذا المؤشر في تمام الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، ويقيس هذا المؤشر التغير في أعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي. ويتم تجميع بياناته بصفة أسبوعية. الجدير بالذكر أن بيانات المؤشر الأولية لها تأثير قوي على أسواق المال بعكس إعانات البطالة المستمرة التي تقيس عدد الأشخاص المستفيدين من إعانات البطالة. ولهذا المؤشر أهمية كبيرة نظرا لتأثيره الملحوظ على الدولار، فإذا جاءت بيانات المؤشر بأكبر من المتوقع، فينعكس ذلك سلبا على الدولار، والعكس صحيح، وبخاصة بعد فقدان سوق العمل الأمريكي الكثير من الوظائف خلال الفترة الماضية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي فهذه البيانات ازدادت أهميتها مؤخرا. وتشير التوقعات إلى أن إعانات البطالة سوف ترتفع هذا الأسبوع بنحو 930 ألف طلب، بعدما سجلت ارتفاعا بنحو 965 ألف طلب بالأسبوع الماضي، وبالتالي سيكون تركيز أسواق العملات يوم الخميس على هذه البيانات لما لها من تأثير على الدولار الأمريكي.