لجوء المستثمرين لعملات الملاذ الآمن إثر أزمة الديون الأمريكية
سجل الفرنك السويسري ارتفاعًا في ظل اللجوء إلى عملات الملاذ الآمن، حيث فشل صانعوا سياسات الولايات المتحدة في الاتفاق بشأن رفع سقف الدين الأمريكي الذي يقّدر بـ 14.3 تريليون دولار، في الوقت الذي خفضّت فيه وكالة موديز لخدمات المستثمرين التصنيف الائتماني لليونان.
وقد وصل الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو والدولار، في حين حقق الين الياباني مكاسب مقابل 15 من 16 من العملات المنافسة الرئيسية. هذا وأعد الجمهوريون الأمريكيون لاتخاذ إجراء فعلي بشأن تمديد سقف الدين على المدى أقصر من ذلك الذي طلبه باراك أوباما، ليؤدي ذلك إلى لجوء المستثمرين إلى عملات الملاذ الآمن. وقد سجل اليورو هبوطًا مقابل الين، نظرًا لتخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني لليونان ثلاثة مستويات، مشيرة إلى إن خطة الإنقاذ الأوروبي للدولة المثقلة بالديون سيترتب عليه عجز اليونان عن سداد ديونها.
وقد ارتفع الفرنك السويسري بواقع 1.4% مقابل الدولار ليصل إلى 80.80 سنتيم للدولار. وكان الفرنك السويسري قد سجل أعلى مستوى له في 18 من شهر يوليو عندما وصل إلى 80.33 سنتيم. ومقابل اليورو، ارتفع سعر الفرنك السويسري بواقع 1.3% ليبلغ المستوى 1.16042. وقد سجل أعلى مستوى له عند 1.13737 في 18 من شهر يوليو.