نشاط القطاع الخاص الفرنسي يتباطؤ في يوليو

أظهرت نتائج المسح الصادرة عن مؤسسة ماركيت الاقتصادية اليوم الخميس تراجع النمو في القطاع الخاص الفرنسي إلى أدنى مستوى له في 23 شهرًا لشهر يوليو.

هذا، وقد تراجع مؤشر المخرجات المركب للشهر الثالث على التوالي مسجلاً 52.8 في شهر يوليو مقارنة بقراءة شهر يونيو التي سجلت 54.9. وجدير بالذكر أن القراءة فوق المستوى 50 تشير إلى النمو في القطاع.

كما تراجع مؤشر نشاط الخدمات إلى أدنى مستوى له في 16 شهرًا مسجلاً 54.2 في شهر يوليو مقارنة بشهر يونيو التي سجلت 56.1. وقد هبط مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي بواقع 50.1 من 52.5. وتعد هذة أدنى قراءة في 24 شهرًا.

وفي سياق متصل، تراجع مؤشر المخرجات التصنيعي إلى أدنى مستوى له في 25 شهرًا مسجلاً 49.7 مقارنة بقراءة شهر يونيو التي سجلت 52.4. ومن جانبه، قال جاك كندي، كبير المحللين لدى مؤسسة ماركيت، بأن النمو في فرنسا ينفذ قواه متباطئًا قرابة أدنى مستوى له في عامين في شهر يوليو.

وأضاف قائلاً: "إذا بقى مؤشر PMI المركب في مستواه الحالي خلال الربع الثالث، فسوف يكون متوافقًا تاريخيًا مع نمو الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي الذي يكاد يتجاوز الركود."

وقد أظهرت البيانات الأخيرة إلى مزيد من التراجع في الضغوط السعرية. وفي القطاع الخاص، جاء التضخم في تكاليف المدخلات عند أدنى مستوى في عام. كما تراجع التضخم في المخرجات خلال تلك المدة.