4 نساء ورجلان يقودون اقتصاد العالم تعرف عليهم

4 نساء ورجلان يقودون اقتصاد العالم تعرف عليهم

من سيدير أقوى وأكبر اقتصاد في العالم في السنوات المقبلة، للإجابة على هذا السؤال يجب النظر مباشرة إلى المسؤولين عن إدارة الاقتصاد الأقوى والأهم في العالم.  

الاقتصاد الأمريكي، لا يزال حتى الآن، هو المتحكم في الاقتصاد العالمي، لذا فعندما يتم اختيار مجموعة من الاشخاص لادارته فهؤلاء الأشخاص يغدون مسؤولون عن إدارة الاقتصاد العالمي.  

ويبدو أنه وفقا للاختيارات التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وفقا للنتائج الأولية، أن المرأة ستتحكم في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الأربعة المقبلة.  

فريق بايدن  

ولما كان الملف الاقتصادي من أبرز القضايا المطروحة للخلاف بين بايدن وترامب خلال المناظرات الرئاسية، لذا فقد سارع الرئيس المنتخب وفقا للنتائج الأولية باختيار فريقه الاقتصادي.  

ورفض بادين وصف فريقه سواء الاقتصادي أو السياسي امتدادًا لإدارة أوباما، مؤكدا بأن المتغيرات باتت كثيرة والتحديات باتت أكبر وأخطر.  

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أسماء فريقه الاقتصادي،وهو الفريق الذي غلب عليه سيطرة النساء، حيث سمى بايدن فريقا مكونا من 4 سيدات ورجلان.  

وقال "بايدن" إن فريقه الاقتصادي سيعمل على استعادة الاقتصاد الأمريكي.  

يلين  

واختار بايدن جانيت يلين كأول امرأة في التاريخ تتولى منصب وزيرة الخزانة إذا تم تأكيدها من قبل مجلس الشيوخ.  

رأست يلين (74 عاما) مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من عام 2014 إلى 2018.  

 وترأست مجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة الرئيس بيل كلينتون.   

وتم اختيار نيرا تاندن مديرة مكتب الإدارة والميزانية.  

المديرة التنفيذية لمركز التقدم الأمريكي للأبحاث، لرئاسة مكتب الإدارة والموازنة.   

وساعدت تاندن إدارة أوباما في وضع برنامج أوباما كير للرعاية الصحية الذي سعى الجمهوريون لتنحيته جانبا.   

وتم ترشيح أديوالي أدييمو ليكون نائب وزير الخزانة الأمريكي؛ ليصبح أول نائب لوزير الخزانة من ذوي البشرة السمراء يشغل هذا المنصب.  

وكان آدييمو نائبا لمستشار الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما ثم تولى رئاسة مؤسسة أوباما التي تشرف على التخطيط لمكتبة الرئيس الديمقراطي السابق.   

فريق المستشارين  

واختار بايدن، سيسيليا روس، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية من أصل أفريقي التي تدير كلية برنستون للشؤون العامة والدولية، لترأس مجلس المستشارين الاقتصاديين.  

كما سيصبح كل من جاريد برنشتاين وهيذر بوشاي أعضاء في المجلس.  

سيسيليا روس، ستكون أول امرأة سوداء تقود المجلس بصفتها خبيرة في الاقتصاد العمالي.  

والتي عملت في مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع لأوباما لمدة عامين، وفي المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض خلال إدارة كلينتون.  

وكانت عضوا في المجلس في عهد أوباما في الفترة من 2009 إلى 2011.   

وسيتم تعيين جاريد برنشتاين وهيذر بوشي، في مجلس المستشارين الاقتصاديين.  

 وهو فريق من ثلاثة أعضاء يقدم المشورة للرئيس بشأن السياسة الاقتصادية.   

وكلاهما ينتميان إلى مدرسة الاقتصاد الليبرالية الموجهة نحو العمل والتي تنظر إلى زيادة عدم المساواة على أنها تهديد للاقتصاد وتؤكد على جهود الحكومة لدعم وتمكين العمال.  

وكان برنشتاين أول كبير الاقتصاديين لدى بايدن عندما كان نائبا للرئيس، فيما كانت بوشي مستشارة سياسية عليا في عهد كلينتون عام 2016.  

وهيذر بوشي، اقتصادية شاركت في تأسيس مركز واشنطن للنمو المنصف وتركز في عملها على الفوارق الاقتصادية.  

معركة التصديق  

وعلى تويتر، أبرزت التحديات التي تواجه الولايات المتحدة: "للتعافي، علينا أن نستعيد الحلم الأمريكي - مجتمع يمكن أن يعمل فيه كل فرد بما يناسب إمكانياته وأن تسع فيه أحلامه أبناءه. كوزيرة للخزانة، سأعمل يوميا على إعادة بناء ذلك الحلم للجميع".   

وقال رون وايدن كبير الديمقراطيين في لجنة المالية بمجلس الشيوخ إن جلسة التصديق على تعيين يلين يجب عقدها قبل تولي بايدن الرئاسة رسميا في 20 يناير.   

وحدث الأمر ذاته مع ستيفن منوتشين وزير الخزانة الحالي.   

وأضاف وايدن حين يكون ملايين العاملين بلا عمل دون خطأ منهم وتكون قطاعات الاقتصاد تكافح بقوة، لا يكون هناك سبب يدعو للتأخير".   

وقال ميتش مكونيل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، أن مرشحي بايدن قد يخوضون طريقا صعبا للتصديق على تعيينهم.  

وفي تلك الأثناء، تتفاعل الأسواق مع أنباء التحفيزات، وتنظر للتحفيزات المنتظرة. أغلقت مؤشرات داو جونز، ومؤشر إس آند بي 500، ومؤشر ناسداك جميعها مرتفعة اليوم، وسجل الاثنان الأخيران أرقام قياسية. 

فيما حاولت أسعار الذهب استعادة الخسائر العنيفة التي منيت بها الشهر الماضي، لتهبط بأقوى وتيرة في 4 سنوات. وكانت جميع توقعات الذهب متشائمة. 

ويجتاح فيروس كورونا العالم كما كان، في ظل تأخر التراخيص النهائية لبداية توزيعات اللقاح التي يعتمد عليها الاقتصاد اليوم. 

ونظل نذكر بأن الكونجرس المنقسم هو شوكة تقف في حلق جميع الديمقراطيين. فمن الطرف الديموقراطي يودون توفير كل الدعم والحزم التحفيزية، ولكن ميتش ماكونيل لن يسمح بمرور هذا، وطالما غابت موافقة مجلس الشيوخ، سيتوقف كل شيء. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image