أهم المؤشرات خلال الأسبوع.. أوبك في المقدمة

أهم المؤشرات خلال الأسبوع.. أوبك في المقدمة
بيانات اقتصادية مرتقبة بسوق العملات

يذخر الأسبوع المقبل بعدد من البيانات والأحداث الهامة والمؤثرة بشكل كبير على تداولات العملات وكذلك السلع، ويعد من أهم الأحداث المرتقبة خلال الأسبوع المقبل هو اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، والذي من المقرر انعقاده في يومي 30 من نوفمبر والأول من ديسمبر، كما أنه من المنتظر أن تصدر نتائج بعض المؤشرات الهامة والمؤثرة على عدد من العملات مثل الدولار الأمريكي والدولار الاسترالي وكذلك الدولار الكندي، وفيما يلي استعراض لأهم المؤشرات المنتظرة خلال الأسبوع.

اجتماع أوبك

ومن المقرر أن يتم انعقاد مؤتمر أوبك في يومي 30 من نوفمبر والأول من ديسمبر، ومن المنتظر أن تتخذ أوبك قرارها بأن ما إذا كانت ستقوم بتمديد العمل بمعايير المرحلة الثانية من اتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج أم أنها ستستكمل المخطط الزمني كما هو والذي يقضى بزيادة الإنتاج ابتداء من يناير المقبل، وبحسب المخطط الزمني المذكور في اتفاقية خفض الإنتاج فإنه من المقرر أن يتم تقليص خفض الإنتاج اليومي لدول منظمة أوبك إلى 6 مليون برميل في الفترة مابين يناير وأبريل من عام 2021، إلا أن بعض التقارير تفيد بأن هناك اتجاه قوي داخل أوبك للعمل على تمديد العمل بالمرحلة الثانية لعدة أشهر من أجل استكمال تحقيق التعافي في سعار النفط الخام.

مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو

ويقيس مستوى نشاط الاقتصاد على أساس الاستطلاع الذي تم على مديري المشتريات بولاية شيكاغو، ويشمل الاستطلاع حوالي 200 من مديري المشتريات بولاية شيكاغو، حيث يٌطلب منهم تقييم مستوى أوضاع الأعمال والتي تشمل العمالة والإنتاج، والطلبات الجديدة، والأسعار، والمعروض والمخزونات.

وقد سجل المؤشر خلال الشهر الماضي تراجعا عن الشهر الأسبق ليسجل قراءة 61.1 نقطة مقابل تسجيل 62.4 نقطة عن الشهر الأسبق، إلا أن تلك القراءة كانت أفضل من التوقعات والتي كانت تشير إلى تسجيل فقط 58.2  نقطة، ومن الجدير بالذكر أن القراءة التي تزيد عن 50 نقطة تعني ان هناك نموا في النشاط الاقتصادي بينما تعكس القراءة أقل من 50 نقطة انكماشا، ومن المتوقع أن يسجل المؤشر تراجعا في قراءة شهر نوفمبر ليستقر عند 59.4 نقطة.

التغير في التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي الأمريكي

ويقيس التغير في أعداد التوظيف خلال الشهر السابق باستثناء القطاع الزراعي والحكومي؛ ويشمل المؤشر حوالي 400.000 شركة في الولايات المتحدة وحوالي 23 مليون موظف يعملون في كافة القطاعات الصناعية الخاصة.

وقد سجل المؤشر تراجعا في التوظيف خلال شهر أكتوبر ليسجل 365 ألف وظيفة جديدة فقط وذلك مقابل تسجيل 753 ألف وظيفة خلال شهر سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن تسجل قراءة المؤشر 500 ألف وظيفة جديد عن شهر نوفمبر.

طلبات إعانات البطالة الأمريكية

ويقيس التغير في أعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي، ويتم تجميع بياناته بصفة أسبوعية، والجدير بالذكر أن بيانات المؤشر الأولية لها تأثير قوي على أسواق المال بعكس إعانات البطالة المستمرة التي تقيس عدد الأشخاص المستفيدين من إعانات البطالة.

وقد سجلت طلبات إعانات البطالة ارتفاعا خلال الأسبوع الأسبق بنحو 778 ألف طلب وهو مايعتبر أعلى من التوقعات والتي كانت تتجه إلى تسجيل 732 ألف طلب فقط، كما كانت تلك القراءة أعلى من القراءة السابقة عليها التي سجل فيها المؤشر 748 ألف طلب، ومن المتوقع أن تسجل إعانات البطالة الأمريكية ارتفاعا عن الأسبوع الماضي بنحو 770 ألف طلب.

بيان الفائدة في الاحتياطي الاسترالي

من المنتظر أن تقرر لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الاسترالي أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة خلال الاجتماع القادم؛ وقد صرح نائب رئيس الاحتياطي الاسترالي ،جاي ديبل، في وقت سابق بأن رفع مستويات الفائدة هو أمر بعيد تمام عن الحدوث لمدة ثلاثة سنويات على الأقل، كما أكد على ضرورة استمرار برامج التحفيز النقدي وأشار إلى أن إجراءات السياسة النقدية المتبعة قد ساعدت على خفض تكاليف الإقراض، وفيما يتعلق بالفائدة السلبية فقد قال نائب رئيس الاحتياطي الاسترالي أن التوجه نحو الفائدة السلبية هو أمر مستبعد.

مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الكندي

ويقيس التغير في قيمة السلع والخدمات المعدلة على أساس شهري وقد سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي الكندي ارتفاعا في القراءة السابقة عن شهر يوليو بنسبة 1.2% والتي كانت أعى من المتوقع بأن يسجل المؤشر نمو بنسبة 0.9%.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image