أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الخميس 26 نوفمبر

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الخميس 26 نوفمبر

ألمانيا تمدد قيود الإغلاق حتى 20 ديسمبر، لكن لا تشددها بشكل كبير، على الرغم من فشلها في خفض منحنى الإصابة. ثقة المستهلك في أكبر اقتصادين في أوروبا تتراجع. {{1057391|بيتكوين}} تصحح بشكل حاد، و{{1057392|ريبل}} تصحح بشكل أكثر حدة. تقارير إخبارية تشير إلى أن سيلزفورس (NYSE:CRM) تتقدم نحو شراء سلاك، أما إكسون (NYSE:XOM) فلديها نظرة متشائمة لأسعار النفط خلال السنوات القادمة. إليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الخميس 26 نوفمبر:

1. ألمانيا تمدد القيود لكن لا تشددها كثيراً

مددت الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية في ألمانيا القيود المفروضة حالياً على التجمعات التجارية والاجتماعية حتى 20 ديسمبر، ووسعت من نطاق القيود على ارتداء الكمامات، لكنها أمتنعت بخلاف ذلك عن تشديد القيود، في الوقت الذي تحاول فيه السيطرة على الموجة الثانية من فايروس كورونا.

وكان أكبر اقتصاد في أوروبا قد أعلن عن تسجيل 32 ألف حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا يوم أمس الأربعاء، بالإضافة إلى تجاوز الوفيات اليومية لحاجز الـ 300 وفاة لليوم الثالث على التوالي، بعد أن فشل تطبيق عمليات إغلاق أقل صرامة في التصدي للموجة الثانية من الوباء. وعلى النقيض من ذلك، بدأت فرنسا والمملكة المتحدة في الإعلان عن خطط تخفيف القيود في المستقبل القريب، على أمل أن يتم الوصول إلى شيء يشبه الحياة الطبيعية بحلول عيد الميلاد المجيد.

كما أظهرت البيانات التي صدرت اليوم الخميس أن استطلاعات ثقة المستهلك في كل من {{ecl-359||ألمانيا}} {{ecl-519||فرنسا}} قد تراجعت بأكثر من المتوقع في نوفمبر.

2. شكوك حول لقاح أسترا-أكسفورد

تتزايد الشكوك حول موثوقية البيانات المقدمة من شركة أسترازينيكا (NASDAQ:AZN) وجامعة أكسفورد حول فعالية اللقاح التجريبي الخاص بهما، في الحماية من فايروس كورونا.

وكان منصف السلاوي، رئيس عملية (وورب سبيد) ​​التابعة للحكومة الأمريكية، ضمن البرنامج المكلف بتمويل تطوير اللقاحات، قد قال يوم أمس الأربعاء، أن المجموعة الثانية من المتطوعين الذين تمت التجارب عليهم، والتي أظهرت درجة أعلى من الفعالية مقارنة بالمجموعة الأولى، قد اقتصرت على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً. وتُظهر كل الإحصاءات الخاصة بفايروس كورونا، أن هذه الفئة العمرية أكثر مقاومة للمرض في كل الأحوال، أو على الأقل أكثر مقاومة للأعراض الشديدة للمرض.

وكانت بيانات التجارب قد أظهرت أن عقار أسترازينيكا (LON:AZN) قد تمكن من حماية 62٪ من الأشخاص الذين تلقوا جرعتين كاملتين من اللقاح، ولكنه قدم الحماية لـ 90٪ من أولئك الذين تلقوا نصف جرعة إضافية في البداية. وكانت تجربة الـ (نصف جرعة) قد بدأت عن طريق الخطأ، ولكن تم الاستمرار بها لأجل تحقيق الاتساق.

3. هبوط طفيف في الأسهم الأوروبية وعميق في العملات الرقمية

بقيت الأسهم العالمية في المنطقة الإيجابية في الغالب، رغم تراجعها بشكل طفيف، حيث تتداول في نطاق محصور، تحت مظلة عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وبعد صدور بيانات ثقة المستهلك الضعيفة في كل من ألمانيا وفرنسا، ظهرت أرقام أقوى في بيانات نمو الائتمان التي أصدرها البنك المركزي الأوروبي وجاءت أقوى من المتوقع. ومن المقرر أيضاً أن يُصدر البنك محضر اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم.

وعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش)، انخفض مؤشر {{40823|ستوكس 600}} الأوروبي بأقل من 0.1٪، بينما كان {{940801|مؤشر CSI 300}} الصيني قد أغلق الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.2٪.

ولكن التصحيح الأكثر عنفاً شهدته أسواق العملات الرقمية، حيث سقطت بتكوين بأكثر من 10٪ بعد ارتفاعها المثير في الفترة الأخيرة، أما ريبل، العملة المشفرة الشهيرة الأخرى، فلقد كان سقوطها مدوياً، حيث فقدت 22٪ من قيمتها في ساعات.

4. سيلزفورس وسلاك في محادثات استحواذ

قفز سهم سلاك بنسبة مذهلة بلغت 36٪ في جلسة يوم أمس الأربعاء (للتذكير، السوق مغلق اليوم)، ليغلق بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق، بفضل التقارير التي ذكرت أن الشركة تجري حالياً مفاوضات مع عملاق البرمجيات سيلزفورس، الذي يرغب في الاستحواذ عليها.

ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، يمكن للشركة التي يديرها مارك بينوف أن تتوصل إلى اتفاق مع شركة تطبيق المراسلة المكتبية في غضون أيام، لكن من غير الواضح كيف سيتم تنفيذ الصفقة. ومثل العديد من شركات البرمجيات، فإن تقييم سلاك يتجاوز بكثير ما تبرره العلوم المالية المعمول بها حالياً.

وعلى الرغم من شعبيتها، فشلت أسهم سلاك في الاستفادة من الاتجاه بعيداً عن استخدام البريد الإلكتروني في المكاتب، وأصبحت تواجه تحدياً إستراتيجياً عصيباً بشكل متزايد، بسبب المنافسة من تطبيق (تيمز) الذي تقدمه شركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT).

5. النفط يستقر بعد المكاسب الضخمة، إكسون تتوقع الأسوأ

صححت أسعار النفط الخام جزءاً يسيراً من الارتفاع الذي حققته مؤخراً، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوياتها في فترة الوباء، على الرغم من بعض عمليات جني الأرباح الحكيمة.

وعند كتابة هذا المقال، انخفضت عقود {{8849|غرب تكساس الوسيط}} الآجلة، بنسبة 1.0٪ لتتداول عند 45.22 دولار للبرميل بعد أن كانت قد سجلت أعلى سعر لها في 8 أشهر يوم أمس الأربعاء. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد تراجعت بنسبة 0.9٪ لتتداول عند 48.09 دولار للبرميل.  

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس الأربعاء أن شركة إكسون موبل قامت بتعديل تقديراتها لأسعار النفط على مدى السنوات الست المقبلة بالتخفيض بنسب تتراوح بين 11٪ و 17٪، مما يشير إلى توقعات بتأثير طويل الأمد على الأسعار بسبب الوباء.

وقبل أن تبدأ في هذا الانخفاض، كانت الأسعار قد مددت مكاسبها بعد الانخفاض القوي والمفاجئ في مخزونات النفط {{ecl-75||الخام}} الأمريكية، والذي أظهره التقرير الأسبوعي لـ إدارة معلومات الطاقة EIA الصادر يوم أمس الأربعاء.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image