أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الثلاثاء 24 نوفمبر

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الثلاثاء 24 نوفمبر

الرئيس دونالد ترامب يتعهد بمواصلة الكفاح لإثبات التجاوزات في الانتخابات، ولكنه يسمح لفريق بايدن الانتقالي بالوصول إلى مصادر الحكومة الفيدرالية. رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين ستكون وزيرة الخزينة في حال تسلم جو بايدن مقاليد الحكم. سيدة العملات الرقمية بيتكون، والأسهم الصينية، تتقدم بدعم من الارتفاع في المضاربة، بينما تستعد الأسهم الأمريكية لتحقيق المكاسب من الثقة في التوقعات لعام 2021. بيانات مخزونات النفط على الطريق، وإجراءات إغلاق المملكة المتحدة تنتهي في الثاني من ديسمبر. اليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الثلاثاء 24 نوفمبر:

1. الرئيس ترامب يعترف بالهزيمة، نوعاً ما، وترشيح يالين لمنصب وزيرة الخزينة

اعترف الرئيس دونالد ترامب "ضمنياً" بالهزيمة في الانتخابات، عبر إصداره أمر لأفراد إدارته الرئاسية بالسماح للفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن بالوصول إلى الموارد التي يحتاجها. واستمر الرئيس ترامب في التغريد بأنه لا يقبل النتيجة. وكانت ولاية ميشيغان قد صدقت على نتائجها الانتخابية يوم أمس الإثنين.

ويقوم الرئيس المنتخب بايدن حالياً باختيار أفراد طاقمه المستقبلي. وقد قام بالفعل بتعيين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين وزيرة للخزينة. وإذا تم تأكيد ذلك، ستكون أول امرأة في هذا المنصب.

واستقبلت الأسواق العالمية كلا الخبرين بشكل إيجابي، حيث رحبت بالوضوح حول الانتخابات من جهة، ومن جهة أخرى باحتمال وجود سياسة مالية توسعية من قبل يالين ذات العقلية الليبرالية التي تؤمن بالإنفاق بدون قيود، على عكس العقلية المحافظة التي تؤمن بالاقتصاد في الانفاق الحكومي قد الإمكان، والتي تمثلت في رفض ميتش مكونيل وأعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لحزمة تحفيز الفلكية التي أرادها الديمقراطيون خلال الأشهر الماضية.

2. بيتكون والأسهم الصينية تتقدم بدعم من الارتفاع في المضاربة

ارتفع سعر البيتكوين إلى ما فوق الـ 19 ألف دولار لأول مرة في 3 سنوات، بعد أن ساهمت التوقعات بضعف الدولار ومستقبل السياسة النقدية العالمية، في ارتفاع الطلب على الأصول البديلة المفضلة حول العالم.

وبهذا، ارتفعت العملة الرقمية الآن بأكثر من 240٪ من أدنى مستوى لها في مارس، وبنسبة 67٪ في الأسابيع الـ 6 الماضية وحدها، بدعم من الزيادة التدريجية في المنتجات الخاضعة للتنظيم التي تدعم هذا الأصل، وقرار (باي بال) بتقديم محافظ مقومة بالعملة الرقمية، وهو ما يضفي لهذه العملة نفوذاً من علامة تجارية معترف بها عالمياً في مجال المدفوعات.

ولم تكن بيتكوين هي الأصل الوحيد الذي يشهد تدفقات عالية من المضاربة. فلقد شابهتها في ذلك الأسهم الصينية، التي حصلت على الاهتمام من مستثمري التجزئة منذ فقاعة الأسهم هناك في عام 2015. ونظرا للحماس بين مستثمري التجزئة الصينيين تجاه بيتكوين، فليس من المستحيل أن يكون الأقبال على كليهما وجهان لعملة واحدة. ووجدت الأصول البديلة في الصين الدعم من خلال موجة من التخلف عن السداد في سوق السندات المحلية، والتي أدت إلى تآكل الثقة في المزيد من أدوات الاستثمار التقليدية.

3. الأسواق الأمريكية تتجهز لجلسة إيجابية بدعم من تقارير الأرباح

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح جلسة اليوم على ارتفاع لثاني يوم على التوالي، مع ارتفاع الثقة بآفاق عام 2021، وذلك بفضل زيادة عدد اللقاحات التي وصلت إلى مرحلة الموافقة، وآفاق السياسة المالية التحفيزية خلال العام الجديد. وقد يظهر هذا، أو ربما لن يظهر، في مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن الـ كونفرنس بورد، والمقرر عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي.

وعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، تقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{169|داو جونز}} بـ 313 نقطة أو ما يعادل 1.1٪، لتصبح قريبة من اختبار حاجز الـ 30,000 نقطة عندما يتم افتتاح الجلسة بعد ساعات قليلة من الآن.

أما العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}}، فلقد تقدمت بنسبة 0.8٪، بينما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} بنسبة 0.4٪

وبعد فترة من الهدوء، عاد موسم الأرباح لإثارة المستثمرين، حيث من المقرر ن تصدر كل من ميدترونيك (NYSE:MDT)، بست باي، دولار تري (NASDAQ:DLTR)، وأنالوغ ديفايسز (NASDAQ:ADI) بياناتها اليوم.

4. بريطانيا تنهي إجراءات الأغلاق الوطنية

قررت السلطات في المملكة المتحدة أنهاء العمل بأمر الإغلاق الوطني اعتباراً من 2 ديسمبر، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قال إن نطاقاً متدرجاً من القيود المفروضة على الأعمال والنشاطات الاجتماعية، سيبقى ساري المفعول، على الأغلب، حتى مارس من العام المقبل. ونتيجة لذلك، ستجد العديد من الشركات، وخاصة في قطاع الضيافة، أنها تخضع لقيود أكثر صرامة من ذي قبل.

وارتفع الجنيه الإسترليني بعد هذه الأخبار ليختبر أعلى مستوى له في شهرين، لكنه تأثر بسبب تحذيرات محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي من أن الانتقال الفوضوي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية ديسمبر سيكون "أسوأ من الوباء".

وفي القارة الأوروبية، ارتفعت أسواق الأسهم بعد التنقيح الإيجابي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني للربع الثالث من 8.2٪ في القراءة الأولية، إلى 8.5٪ في قراءة اليوم. وعلى العكس من ذلك، انخفضت قراءة مؤشر أيفو الألماني لمناخ الأعمال، ومؤشر الثقة الفرنسي (إن سي) لشهر نوفمبر، وإن كان ذلك بأقل من المتوقع.

5. النفط في أعلى مستوياته منذ مارس والأسواق تترقب بيانات المخزون

قفزت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في 8 أشهر وسط حالة من التفاؤل والأخبار الجيدة سواءً كان مصدرها تطورات اللقاحات أم الاستقرار السياسي في واشنطن، أم التوقعات بأن تتخذ مجموعة أوبك+ موقفاً داعماً للأسعار في اجتماعها المقرر الأسبوع القادم.

وعند كتابة هذا المقال، قفزت عقود {{8849|غرب تكساس الوسيط}} الآجلة، بنسبة 1.2٪ لتتداول عند 43.58 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد ارتفعت بنسبة 1.0٪ لتتداول عند 46.50 دولار للبرميل.

وكان النفط قد وصل إلى أعلى سعر له منذ مارس على خلفية التقارير الإخبارية التي تناقلت أنه سيتم طرح لقاح واحد على الأقل، وربما ثلاثة، قبل عيد الميلاد المجيد. كما أعلنت الولايات المتحدة إنها ستبدأ على الأرجح في التطعيم باستخدام لقاح فايزر (NYSE:PFE) بتاريخ 11 ديسمبر. أما لقاحات موديرنا (NASDAQ:MRNA) وأسترازينيكا (LON:AZN)، فلقد أصبحت قريبة من الحصول على الموافقات المطلوبة من قبل مختلف الحكومات في المستقبل القريب.

ودفع التصور بأن نهاية الوباء قد أصبحت قريبة، المستثمرين نحو التفاؤل والإيجابية، وتوجهوا نحو أصول المخاطر العالية، ومن ضمنها النفط.

ويتطلع المستثمرون إلى ارتفاع قوي للطلب بمجرد أن يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من الركود الاقتصادي الذي تسبب فيه وباء كورونا منذ ربيع العام الحالي. ودفع هذا الحماس كلاً من العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى مستويات أعلى بكثير من حاجز الـ 40 دولار المهم.

كما تستعد منظمة أوبك، ومجموعة أوبك+ لاجتماعين متتاليين على المستوى الوزاري الكامل، والمقرر عقدهما في 30 نوفمبر و1 ديسمبر على التوالي. وسيركز المستثمرون على ما إذا كانت مناقشات هذه الاجتماعات ستؤدي إلى تمديد العمل بقيود الإنتاج الحالية، مع تزايد أعداد حالات الإصابة بالفايروس، وإجراءات الأغلاق التي اتخذتها الحكومات رداً على ذلك، وهو ما أضر بالطلب على الوقود عالمياً.

وعلى جبهة البيانات، يترقب المستثمرون أرقام {{ecl-656||المخزون}} التقديرية التي يتضمنها التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي API، والمقرر صدوره كالمعتاد عند الساعة 4:30 من مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت الأمريكي الشرقي (9:30 مساءً بتوقيت غرينيتش). أما للحصول على أرقام المخزون الرسمية، فيجب على الأسواق انتظار تقرير إدارة معلومات الطاقة EIA، والمقرر صدوره، كالعادة، يوم غد الأربعاء.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image