بافيت يصحح أخطاء الماضي، نصيحة المستثمر العجوز الأسهم و الذهب

بافيت يصحح أخطاء الماضي، نصيحة المستثمر العجوز الأسهم و الذهب

منذ أكثر من 20 عاما، أبدى المستثمر الأقدم والأهم في أسواق المال العالمية ندمه على عدم ضخ أمواله في هذا القطاع. 

وتحديدا في عام في عام 1997 أبدى بافيت ندمه لعدم الاستثمار في أسهم قطاع الأدوية التي كانت تباع بأقل من قيمتها الحقيقية في بداية التسعينيات. 

وخلال اجتماع الجمعية العام لمساهمي بيركشاير هاثاواي المجموعة التي يمتلك فيها بافيت حصة أغلبية، اعترف أمام المساهمين بهذا الخطأ. 

وقال بافيت في 1999 كان من الممكن شراء أي شركة في هذه الصناعة وتحقيق أرباح، لكننا لم نفعل ذلك وهو ما كان بمثابة خطأ.  

وفي عام 2001 أفصح المستثمر العجوز حينها عن افتقاره للمعرفة الدقيقة بشأن القطاع بقوله: "لا نمتلك المعرفة المتخصصة لاختيار الأفضل في هذا القطاع". 

وفي 2020 قام بافيت بتنفيذ رؤيته السابقة بشأن شركات الأدوية، بضخ استثمارات في 4 شركات مع تفشي الموجة الثانية من الوباء وتبعاتها. 

5 مليارات 

ووفقا للقوائم المالية لبيركشاير هاثاواي بنهاية سبتمبر تجاوزت قيمة استمارات الشركة في قطاع الأدوية الـ 5 مليارات دولار. 

واستثمرت بيركشاير هاثاواي بحوالي 1.8 مليار دولار في ميرك وأبقى وبريستول مايرز سكويب. 

واشترى بيركشاير هاثاواي أسهما في شركة فايزر (NYSE:PFE) بنحو 136 مليون دولار، لتتخطى قيمة استثماراتها في شركات الأدوية الـ 5 مليارات دولار. 

الأصفر مفاجأة 

لكن المفاجأة الحقيقية كانت نظرة بافيت لمستقبل المعدن الأصفر. 

فبعد أقل من ثلاثة أشهر من زيادة حصته في شركة باريك جولد للتعدين في الذهب والتي بلغت بنهاية الربع الثاني نحو 21 مليون سهم. 

خفض المستثمر المخضرم حصته في الشركة بنحو 9 ملايين سهم الى 12 مليون سهم نهاية سبتمبر 2020. 

إلا أن هذا التحرك من قبل بافيت لم يكن مستغربا للمتابع الجيد، خاصة وأن بافيت لا يحبذ الاستثمار في المعادن ولا يراها اصلا استثماري جيد. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image