ماذا تنتظر العملات الرئيسية من بيانات هذا الأسبوع؟

ماذا تنتظر العملات الرئيسية من بيانات هذا الأسبوع؟
بيانات اقتصادية مرتقبة بسوق العملات

في بداية الأسبوع الجاري، ستكون العملات الرئيسية على موعد مع عدد من البيانات الاقتصادية المهمة، من بينها نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي وغيرها من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة ونيوزلندا ومنطقة اليورو وبريطانيا وغيرهم. ومن المقرر أن تصدر كل تلك البيانات بالتزامن مع ترقب الأسواق لعدة أحداث مؤثرة، يترأسها تطورات لقاح كورونا.

مستجدات فيروس كورونا

مع التزايد المخيف في أعداد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم، ستواصل الأسواق متابعة مستجدات فيروس كورونا في العالم، وخاصة داخل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بعد تسارع وتيرة الإصابات داخل كل منهم.

من ناحية أخرى، تنتظر الأسواق تطورات لقاح كورونا، وتحديدا عقب إعلان شركة فايزر عن التقدم بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة للحصول على إذن بالاستخدام الطارئ للقاح كورونا الجديد، الذي تعمل الشركة على تطويره بالتعاون مع الشركة الألمانية بيونتيك.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد أصدرت تصريحا اليوم للاستخدام الطارئ لعقار الأجسام المضادة ريجينيرون لعلاج فيروس كورونا، وذلك بعد أن أثبت فاعلية في تعافي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن يتم استخدامه في حالات الإصابة الخفيفة والمتوسطة.

أهم البيانات المرتقبة

كما تمت الإشارة سابقا، ستكون نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري من أهم البيانات المؤثرة على تحركات العملات الرئيسية خلال هذا الأسبوع، وخاصة الدولار USD، على أن يتم صدور النتائج يوم الأربعاء في تمام الساعة 7:00 مساء بتوقيت جرينتش.

وفيما يتعلق بالبيانات المرتقبة داخل الولايات المتحدة، فمن المقرر خلال تداولات الأسبوع الجاري أن يتم الإعلان عن بيانات كل من مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر ثقة المستهلك والقراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي ومؤشر طلبات إعانات البطالة.

وستكون منطقة اليورو وبريطانيا أيضا على موعد مع بيانات اقتصادية مهمة، يترأسها بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي في كل من ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو وبريطانيا، ومن المقرر أن يتم صدور تلك البيانات غدا الإثنين.

كذلك، من المقرر غدا الإثنين في تمام الساعة 3:30 مساء بتوقيت جرينتش أن يتم انعقاد جلسة استماعية حول تقرير التضخم الصادر عن بنك إنجلترا، ومن المتوقع أن يكون للتصريحات الواردة في تلك الجلسة تأثير على تحركات الجنيه الاسترليني.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image