الأسواق الحائرة ما بين موجة كورونا الثانية، وآمال اللقاح، إلى أين تذهب؟

بقلم جيسي كوهين

 أنهت وول ستريت تعاملات يوم الجمعة على انخفاض، مع محاولة المستثمرين الموازنة بين الأعداد المتزايدة للإصابة بفيروس كورونا في مواجهة التقدم الذي أحرزته شركات: فايزر وبيونتيك، وموديرنا.

أنهى داو جونز تعاملات يوم الجمعة عند مستوى 29,263 نقطة. بينما وقف إس آند بي 500 عند مستوى 3,557، وناسداك المركب وقف عند 11,854.

وللأسبوع تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.7%، ليسجل الخسارة الأولى في 3 أسابيع. وسجل ناسداك ربح أسبوعي بـ 0.2%، على الإطار الزمني.

وترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بمستويات قياسية، وإن لم يكن هناك إغلاق عام على مستوى الولايات، إلا أن هناك قرارات فردية لوقف التفشي، ومحاولة تهدئة سرعة التفشي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

ويحث مسؤولو الصحة على قضاء فترة الأعياد دون تجمعات عائلية، لمنع التفشي السريع، وإصابة من هم بخطر.

والسؤال الأهم في السوق الآن هو: هل يتبع الجميع أنباء حالات الإصابة المرتفعة، أم ينظرون لنصف الكوب المملوء.

ومن نهاية الأسبوع استمرت إدارة ترامب في جهودها مجهولة الهدف، وسط تزايد الضغوط على ترامب بالإقرار بالهزيمة. فأوقف وزير الخزانة ستيفين منوتشين، أحد مشروعات الاحتياطي الفيدرالي للتمويل الطارئ للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا، على الرغم من توافر التمويل الخاص بالمشروع.

رفعت تلك الأنباء سعر مؤشر الدولار الأمريكي خلال مستهل تداولات الجمعة، لأن التحفيزات تضر بالعملات السيادية كقاعدة عامة. ولكن سرعان ما حاول منوتشين تخفيف التكهنات، والإشارة بقدرة الفيدرالي على الاستمرار ببرامج تحفيز أخرى.

وبعد الهبوط القوي للذهب خلال الأسبوع، تمكن سعر الذهب من الارتفاع لـ 1,871.01 دولار للأوقية، وارتفع سعر الذهب في المعاملات الآجلة لـ 1,869 دولار للأوقية، خلال يوم الجمعة.

ولكن سجلت أسعار الذهب خسائر أسبوعية، بعد الصدمات المتتالية من أنباء لقاح فيروس كورونا.

وخلال يوم الجمعة أيضًا تقدمت فايزر بطلب عاجل من إدارة الغذاء والدواء للموافقة على لقاح فيروس كورونا، وإذا حصلت على الموافقة ستشرع في توزيع اللقاح في ديسمبر.

ووفق أنباء من سي إن بي سي طلب 5 وكالات حكومية أمريكية من موظفيها الحصول على اللقاح فيما لا يزيد عن 4 شهور.