بلومبرج حول الانتخابات الأمريكية: "هذا أسوأ ما قد يحدث، ولكن

السباق الرئاسي الأمريكي في أوجه الآن، وهناك ما يثير ذعرًا في السوق. انتخابات بلا نتيجة، أو رئاسة لبايدن مع مجلس شيوخ جمهوري. 

والآن، هذا واقع أكثر مما كان عليه قبل 24 ساعة. 

زعم ترامب فوزه بالانتخابات، وقال إنه سيطالب بتدخل المحكمة العليا للنظر في النتائج، وإغلاق صناديق الاقتراع وعدّها في ولاية حاسمة. تأرجحت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ما بين الأرباح والخسائر، وقفزت سندات الخزانة الأمريكية، مع تجدد المخاوف حول استمرار الصراع لما بعد الموعد النهائي للانتخابات. 

ترامب يعلن فوزه بالانتخابات "على استحياء" ويحذر من التزوير 

يقول بيتر ماكالوم، الاستراتيجي من ميزهو إنترناشونال: "هناك منعطف حرج للأسواق، يكون الحكومة لبايدن، أو ترامب، وتكون منقسمة." "وكما تبدو الأمور الآن، يبدو أن هذا سيكون الناتج النهائي، لذا الأسهم منخفضة قليلًا، بينما منحنى عائد السندات مستقر." 

يرى كثر تحول مجلس الشيوخ إلى الحزب الديموقراطي، ولكنه اتجه للجمهوريين خلال الليل. بينما يظل مجلس النواب في أيادي ديموقراطية. 

أكثر ما يقلق الأسواق هو حكومة منقسمة. ترنو الأسواق إلى حزم تحفيز عملاقة، وهذا ستقل احتماليته حال كان لازما على الحزبين العمل معًا. 

مع احتلال الجمهوريين لمجلس الشيوخ، ستكون مفاجئة لو رأينا حزم تحفيز بأكثر من 500 مليار دولار، وهو ما يقل كثيرًا عن الـ 2 تريليون دولار حال فاز الديموقراطيون، وفق شيبردسون من بانثون ماكروإكونوكيس. 

إذا فاز رئيس ديموقراطي مع مجلس شيوخ جمهوري سيكون الجميع مجبرًا على حزم تحفيز لا تسمن ولا تغني من جوع، وفق سباستيان جالي، من نورديا فاند، المشرف على ما يعادل 255 مليار دولار من الأصول. وإذا لم يخرج فائزًا، سنستمر في تعديل الاحتمالات لأسابيع مقبلة. 

وما يقلق الأسواق هو عدم التوصل لنتائج لأسابيع. ولا يبدو هذا بعيدًا الآن. مع مراهنة المستثمرين على التقلبات. 

تقول إلسا ليجونس، من آر بي سي كابيتال ماركيتس: "النتائج على ما يبدو ستخضع لمزيد من الفحص، وستكون متقاربة." "الخوف من هذه النتائج ضرب معنويات المخاطرة، وعلى ما يبدو سنشهد جلسة عنيفة." 

دون موجة زرقاء، ستظل التقلبات عنيفة. 

يقول تشارلي مكإليوت من نومورا للأوراق المالية: "احتمالية توقف الانتخابات على ولاية واحدة (خاصة بعد فوز بايدن بأريزونا) سيعني أن الناتج النهائي ليس مطمئن." 

ولكن ذخيرة ثيران الأسهم لم تنزف بعد، وفق محلل يو بي إس. ويقول إنه لو علقت واشنطن في أزمة تشريعية، سيؤجل هذا تغيير قوانين الضرائب على الشركات، والنمو والأرباح. 

ويضيف بأنه سيظل متفائل بشأن الأسهم، مع تراجع معدلات الفائدة الحقيقية لمنطقة سلبية، لأن الاقتصاد ما زال يتعافى. ويقول إن الأسهم هي الأصول السليمة الواجب الاحتفاظ بها.

وتتراجع أسعار الذهب اليوم بعد ارتفاعها يوم أمس. بينما تتأرجح العقود الآجلة منذ إعلان ترامب الفوز المبكر.