حدث رغم أنف كورونا -المركزي المصري وصفه بـ "التاريخي"- ما هو؟

رغم كافة الظروف غير المواتية على زيادة هذا الرقم، ورغم الأزمات الطاحنة التي تعرض لها هؤلاء، إبان تفشي جائحة كورونا، إلا أنه ما فعلوه جعل المركزي المصدري يستقبل هذا الرقم للمرة الاولى في تاريخه. 

قطاع المصريين العاملين في الخارج تعرض لأزمة طاحنة عقب تفشي جائحة كورونا خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول العالم وفي مقدمتها دول الخليج. 

ومنطقة الخليج تعد أكبر سوق للعمالة المصرية في الخارج منذ عشرات السنين. 

واتجهت دول المنطقة الى اتخاذ اجراءات احترازية كفرض قيود احترازية على المقيمين فيما يتعلق بالسفر والمغادرة، هذا بخلاف اتجاه اغلب الشركات الى خفض في الرواتب والأجور لمواجهة نقص الإيرادات في ظل الإغلاق الاقتصادي. 

وقال البنك المركزي المصري إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال السنة المالية 2019-2020 ‏‏‏ارتفعت بمعدل 10.4%‏، لتسجل أعلى مستوى تاريخي لها. 

وأضاف المركزي المصري أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغت نحو 27.8 مليار دولار خلال 2019-2020 مقابل نحو 25.2 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة. 

وارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال شهر يونيو 2020 بمعدل 33.7% لتصل إلى نحو 2.6 مليار دولار مقابل نحو 1.9 مليار دولار خلال شهر يونيو 2019. 

وكانت تحويلات المصريين العاملين بالخارج تراجعت خلال الفترة الربع الرابع من العام المالي 2019/ 2020 ‏‏‏بمعدل 10.5%‏ لتسجل نحو 6.2 مليار دولار، مقابل نحو 6.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام السابق. 

ومن المرجح أن تنعكس تحويلات المصريين في الخارج على الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري. 

وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي بنهاية سبتمبر 2020، لتصل إلى 38.425 مليار دولار، بارتفاع 59 مليون دولار.