فرنسا تعلن رسميا فرض قيود الإغلاق لمواجهة كورونا

وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأربعاء، كلمة إلى المواطنين أعلن فيها عن فرض قيود الإغلاق في جميع أنحاء فرنسا لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وقال ماكرون إن الاعتماد على استراتيجية مناعة القطيع يعني وفاة أكثر من 400 ألف مواطن في فرنسا.

واشار إيمانويل ماكرون أن الموجة الثانية من كورونا ستضرب فرنسا بصورة أقوى وسينتج عنها معدل وفيات أكبر من الموجة الأولى من فيروس كورونا. وذكر أيضا ماكرون أن بحلول منتصف نوفمبر المقبل سيكون هناك نحو 9000 مصاب بفيروس كورونا داخل وحدات العناية المركزة.

وتضمنت تصريحات ماكرون ما يلي من نقاط:

• نحتاج إلى إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا.
• انتشار فيروس كورونا أصبح أسرع من التوقعات.
• كل المناطق داخل فرنسا تخضع إلى المرحلة الأعلى من الاستعداد لمواجهة كورونا.
• نحتاج إلى دعم الاقتصاد الفرنسي.
• الإجراءات الجديدة للإغلاق سيتم تفعيلها اعتبارا من يوم الجمعة.

وفيما يلي أهم الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات الفرنسية لاحتواء كورونا:

• ستبدأ فرنسا حالة إغلاق عامة في جميع أنحاء البلاد ابتداء من الأسبوع الجاري لاحتواء أزمة كورونا.
• السبب في تلك الإجراءات هو احتواء المرض قبل فقدان السيطرة عليه.
• سيتم إغلاق الحانات والمطاعم، بجانب الأعمال غير الضرورية.
• الانتقال بين المناطق في فرنسا لن يكون مسموحا.
• ستكون الحدود الخارجية مع الدول مغلقة.
• ستظل معظم المدارس مفتوحة.
• يجب على المواطنين البقاء في منازلهم لأكثر فترة ممكنة.
• من الممكن إجراء الجنازات.
• سنخفف إجراءات الإغلاق إذا انخفضت أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى ما دون 5 آلاف حالة في اليوم، بعد أن وصلت إلى 40 ألف حالة يومية.
• الزيارات ستكون مسموحة إلى دور الرعاية الصحية.
• العمل من المنزل سيطبق في عموم البلاد.
• سيتم تقييم الإجراءات بعد 15 يوما لمعرفة إمكانية إعادة فتح المحلات التجارية.

وتأتي تلك الإجراءات عقب الارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل فرنسا، حيث تجاوزت إصابات كورونا داخل فرنسا حتى اليوم الخميس إلى نحو 1.23 مليون مصاب، فيما بلغت حصيلة الوفيات حتى الآن إلى 35,785 شخص، لتحتل بذلك المرتبة السابعة على العالم من حيث أعداد الوفيات.