الرئيس المصري عبد الفتاح "السيسي" يوجه رسائل هامة عابرة للحدود 

الرئيس المصري عبد الفتاح "السيسي" يوجه رسائل هامة عابرة للحدود 

ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس المصري على موقع فيس بوك (NASDAQ:FB) جانب من المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. 

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الهامة العابرة للحدود  

-مصر قدمت نموذجا ناجحا في تعزيز آلية التعاون الثلاثي استنادا لقواعد القانون الدولي وبنود الأمم المتحدة لقانون البحار 

-منتدى غاز شرق المتوسط أسهم في وضع إطار للتوافق على مشروعات مشتركة في مجال الغاز 

-ندعم مساعي نيقوسيا لحل الأزمة القبرصية وتوحيد شطري الجزيرة 

-الحل السياسي الشامل هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار في ليبيا 

-أشدد على ضرورة استمرار الجهود لتسوية القضية الفلسطينية 

-أجدد التأكيد على ضرورة إنهاء أي وجود عسكري أجنبي في سوريا  

-لن نتسامح مع الدول والكيانات الداعمة للإرهاب تسليحا وتمويلا وتدريبا 

-نحث المجتمع الدولي على تحمل مسئولياته في مواجهة رعاة الإرهاب 

-مصر لم تلجأ فى أي مرحلة لاستخدام الهجرة غير الشرعية كأداة للتفاوض أو الابتزاز مع شركائها الأوروبيين 

شرق المتوسط 

يذكر أن منطقة شرق المتوسط تشهد صراعا حاد بين قبرص اليونانية واليونان من جهة وتركيا من جهة أخرى، وذلك على حقوق استغلال المناطق الاقتصادية في شرق المتوسط. 

وتذخر منطقة شرق المتوسط بكميات هائلة من مخزونات الغاز الطبيعي التي تعد من بين أكبر مناطق مخزونات العالم في الغاز الطبيعي. 

وفي إطار سعيها للتحول إلى مركز إقليمي للغاز قامت مصر بتوقيع اتفاقيات ترسيم للحدود مع قبرص واليونان وهو ما اعترفت به المجتمع الدولي. 

وأعلنت مصر في السنوات الأخيرة عن اكتشافات غاز كبيرة ساعدت البلاد من التحول الى مستورد للغاز الى الاكتفاء الذاتي بحلول صيف 2019 الماضي. 

وكانت مصر توجه نحو 3.6 مليار دولار سنويا لواردات الغاز الطبيعي. 

ونجحت مصر في استقطاب كبرى شركات التنقيب والطاقة في الفترة الأخيرة والتي ساهمت في تحقيق الاكتشافات الأخيرة كحقل ظهر وشروق. 

ليبيا وسوريا 

وفي المقابل سعت تركيا لعقد اتفاق ترسيم حدود مع ما يسمى بقبرص التركية والتي تعد تركيا هى الدولة الوحيدة التي تعترف بهذا الإقليم كدولة مستقلة. 

فيما رفض الاتحاد الأوروبي المساعي التركية للتنقيب على الغاز في الحدود التابعة لقبرص واليونان العضوتين في الاتحاد. 

وعلى صعيد موازي وجه حلف الناتو لتركيا التي تعد عضوا في الحلف الكثير من الرسائل التحذيرية بشأن ارسال السلاح والمرتزقة الى ليبيا وسوريا. 

وسعت تركيا مرارا للضغط على الجانب الأوروبي بورقة اللاجئين السوريين الذين اقترب عددهم من الـ 5 ملايين لاجئ على الأراضي التركية. 

وتوجهت كلا من ليبيا ممثلة في البرلمان الليبي المنتخب وسوريا الى مجلس الأمن بالعديد من الشكاوى بشأن التدخلات السورية في المنطقة. 

ومنذ نحو الشهر توجه لرئيس المصرية برسالة قوية للمتقاتلين في ليبيا بأن منطقة الجفرة وسرت خطا أحمر لتقدم اي من تلك القوات مهددا بأن بلاده ستتخذ كافة السبل للدفاع عن أمنها القومي. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image