سوق العملات ينتظر أحداث هامة خلال اليوم .. تعرف عليها!

يعتبر اليوم هو أخر تداولات الأسبوع وينتهي معه القمة الأوروبية في بروكسل التي تم عقدها من أجل محادثات البريكست والاتفاق التجاري المنتظر توقيعه بين المملكة المتحدة البريطانية والاتحاد الأوروبي قبل نهاية الفترة الإنتقالية يوم 31 ديسمبر.

وقد بدأت قمة بروكسل التي تدور حول العلاقات التجارية بين برطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن لم يسير الأمر على نحو جيد بعد مغادرة رئيسة المفوضية الأوروبية للقمة بسبب اكتشاف إصابة أحد مساعديها بفيروس كورونا. مما يجعل أنظار الأسواق تلتفت إلى اليوم الثاني من القمة هذا اليوم وما قد يحدث فيه.

وفي تصريحات صحفية صدرت عن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، قال إنه يرى موقف الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست مخيب للآمال ومفاجئ، حيث أنه لا يمكن لبريطانيا القيام بجميع التنازلات في نقاشات البريكست، ويحتاج الموقف إلى مرونة من أجل التوصل إلى اتفاق.

هذا ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بتوضيح تفاصيل مناقشات البريكست بشكل أعمق لاحقا اليوم.

إلى جانب هذا تستمر المناقشات والمحادثات الأمريكية حول حزمة التحفيز المالي وحجم الحزمة بين وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، وزعيمة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ووسط انتظار موافقة مجلس الشيوخ على القرار والاتفاق النهائي.

وقد دعمت تطورات حزمة التحفيز المالي واستمرار المناقشات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، تعافي الدولار الأمريكي ومؤشر الدولار خلال اليوم ليكون هو العملة الأفضل أداء.

أهم البيانات الاقتصاية

• بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية

من المقرر صدور هذا المؤشر غدا الجمعة في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش. ويقيس هذا المؤشر إنفاق المستهلكين داخل الولايات المتحدة، ومع تضرر إنفاق المستهلكين بسبب فيروس كورونا، فسوف تراقب الأسواق صدور هذه البيانات عن كثب، وتشير التوقعات إلى أن المؤشر قد ينمو بنسبة 0.4% خلال هذا الشهر، وبالتالي إذا جاء المؤشر إيجابي فقد يكون لذلك تأثير إيجابي للدولار بسوق العملات، والعكس صحيح.

• القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشيجان

تقوم جامعة ميتشجان بإجراء مسح على 500 أسرة شهريا فيما يتعلق بأوضاعهم المالية وتوقعاتهم بشأن الاقتصاد على المدى القريب والبعيد. ترتبط ثقة المستهلك بشكل مباشر بزيادة معدلات إنفاق المستهلك. ويمثل هذا المؤشر مسح لثقة المستهلك في النشاط الاقتصادي، حيث يشكل صورة بشأن رغبة المستهلك في الإنفاق من عدمها.

ويقيس المؤشر نسبة المستهلكين الذين يتوقعون تغير أسعار السلع والخدمات على مدار الأثنى عشر شهرا القادمة مما يعطى توقعات جيدة حول ثقة المستهلك وتوقعات التضخم.