بيانات اقتصادية مهمة غدا تنتظرها أسواق العملات

تترقب أسواق العملات ، الفوركس ، غداً الجمعة عدد من البيانات الاقتصادية المهمة والتي من شأنها التأثير على الكثير من العملات مثل الدولار USD واليورو ، بالإضافة إلى غيرهم من العملات الرئيسية الأخرى، بالإضافة إلى تطورات فيروس كورونا وحزمة التحفيز الأمريكية المقبلة، وفيما يلي نرصد لكم أهم الأحداث والمؤشرات الاقتصادية المرتقبة خلال تداولات الغد.

التغير في التوظيف داخل إسبانيا

من المقرر صدور هذا المؤشر في تمام الساعة 07:00 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى أن هذا المؤشر قد يسجل نحو 59.5 ألف وظيفة، وبخاصة بعدما أضاف الاقتصاد الإسباني نحو 29.8 ألف وظيفة فقط خلال الشهر الماضي، وبالتالي إذا جاءت البيانات بأفضل من المتوقع فقد يكون لذلك تأثير إيجابي على اليورو ، بينما إذا جاءت البيانات بأقل من توقعات الأسواق، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على تحركات اليورو أمام العملات الأخرى.

بيانات التوظيف الأمريكية

تصدر هذه البيانات في تمام الساعة 12:30 مساءا بتوقيت جرينتش، ولهذه البيانات تأثير كبير على الدولار USD ، وبخاصة وأن سوق العمل تضرر كثيرا من تداعيات تفشي فيروس كورونا، وتميل التوقعات بشكل كبير إلى إيجابية هذه البيانات، ومن ثم فعلى الأرجح قد تؤثر هذه البيانات إيجابيا على تحركات الدولار USD ، وعلى العكس، إذا جاءت البيانات سلبية فقد نشهد هبوطا لعملة الدولار USD أمام العملات الرئيسية الأخرى.

وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يضيف نحو 900 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، كما أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 8.2% خلال نفس الفترة، كذلك، تظهر توقعات الأسواق ارتفاع مؤشر متوسط الأجور إلى 0.5%، ومن ثم تميل التوقعات نحو الإيجابية بشكل كبير في ضوء عودة الاقتصاد الأمريكي للعمل مجددا، ومن شأن هذا السيناريو إذا تحقق أن يكون له تأثير إيجابي على الدولار USD وقد يرتفع مؤشر الدولار USD أعلى مستويات 94.50 نقطة. بينما السيناريو الاَخر يتمثل في صدور البيانات بأدنى التوقعات بشكل قوي، وهو سيناريو غير مرجح على نحو كبير بسبب عودة الاقتصاد الأمريكي للعمل، وإيجابية معظم البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، ومن ثم فقد يكون هذا السيناريو مستبعد، ولكن في حالة حدوثه قد يؤثر سلبيا على الدولار USD أمام العملات الأخرى.

ما هي أبرز العملات التي قد تشهد تحركات قوية؟

بالإضافة إلى ذلك، ستراقب الأسواق تطورات فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى حزمة التحفيز الأمريكية المقبلة، وأخيرا، مفاوضات البريكست بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي واحتمالية فشل التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانين، بما من شأنه أن يكون له تأثير قوي إضافي على اليورو ، والدولار USD ، والاسترليني داخل سوق العملات.