ماذا قالت وكالة موديز الأصول الإسلامية في الخليج؟ 

توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في تقرير نمو الأصول الإسلامية المُدارة بنسبة تتراوح بين 2٪ و4٪ خلال الفترة الممتدة لغاية 2021. 

وقالت الوكالة:" لا يزال مديرو الأصول في دول مجلس التعاون الخليجي يتحلّون بالمرونة على الرغم من الضغط الذي يتلقّونه بفعل جائحة كورونا. 

وقالت وكالة موديز في تقرير جديد لها أنّ استمرار الطلب القوي حالياً على الاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية يساعد قطاع إدارة الأصول الإسلامية على البقاء مرناً وسط اضطرابات السوق المتعلقة بجائحة كورونا. 

واضافت الوكالة:"ظلّت التدفقات المالية الصافية في بعض الصناديق الإسلامية الكبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي إيجابية على الرغم من ضعف الأسواق وانخفاض أسعار النفط، مقارنةً بصافي التدفقات الخارجة لدى بعض النظراء الغربيين". 

وتوقعت وكالة Moody's أن يتراجع نمو الأصول الإسلامية المُدارة إلى نسبة تتراوح بين 2٪ و4٪ في هذا العام والعام المقبل. 

وقالت فانيسا روبرت، نائب رئيس وكالة Moody’s – مسؤول ائتمان أوّل: "إنّ مديري الأصول الإسلامية في مجلس التعاون الخليجي يستفيدون من تفويضات مفصّلة حسب الطلب لدى مجموعة من العملاء الأثرياء بما فيهم الأفراد ذوي الأرصدة الصافية الضخمة والمكاتب العائلية وصناديق الثروة السيادية ومؤسسات حكومية أخرى. كما يتميّز هؤلاء المستثمرين عادة بدرجة تحمّل عالية للمخاطر وبآفاق استثمارية طويلة المدى". 

وتعدّ ماليزيا والمملكة العربية السعودية أكبر سوقين في الخدمات المالية الإسلامية عالمياً، إذ تمثلان قرابة ثُلثيّ الأصول الإسلامية المدارة في العالم. 

وقالت الوكالة ان الإقبال على الاستثمارات الإسلامية في المملكة العربية السعودية يتزايد بسرعة. 

وتابعت موديز:" وهو ما يعكس الطلب المتنامي على المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لدى المستثمرين من الشركات والأفراد". 

وقالت موديز :"تُعد البيئة التنظيمية التي تتميّز بالتنسيق بين وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية من العوامل الداعمة أيضاً". 

واضافت موديز من جهة أخرى يساعد طرح منتجات مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في ماليزيا على نمو الأصول الإسلامية المُدارة". 

وتابعت الوكالة:" ومن بين هذه المنتجات "سمبانان شريعة" (Simpanan Shariah) وهو عبارة عن صندوق ادّخار للموظفين.