ماذا حدث للاحتياطي الأجنبي السعودي؟ 

استمرت الأصول الاحتياطية الأجنبية للمملكة العربية السعودية في تحسنها بنهاية شهر أغسطس 2020 مسجلة أعلى مستوياتها في 5 أشهر منذ نهاية مارس. 

وزادت أصول السعودية الاحتياطية الأجنبية بنحو 1.2% خلال أغسطس أساس شهري، وبزيادة قيمتها 20.42 مليار ريال (5.45 مليار دولار) عن قيمتها بنهاية شهر يوليو والبالغة 1.68 تريليون ريال (447.99 مليار دولار). 

وعلى صعيد الأداء السنوي، وانخفضت الاحتياطيات الأجنبية مقابل أغسطس 2019. 

وجاءت الزيادة الشهرية في احتياطي المملكة الأجنبي بنهاية أغسطس على الرغم من انخفاضه بنحو 10.7% على أساس سنوي، مقارنة مع 1.904 تريليون ريال (507.95 مليار دولار) في نهاية أغسطس 2019. 

وارتفع الاحتياطي الأجنبي للمملكة، إلى1.7 تريليون ريال (453.44 مليار دولار)، لتواصل ارتفاعها للشهر الثاني على التوالي مسجلة أعلى مستوى منذ نهاية شهر مارس، والتي وصلت بنهايته لمستوى 1.775 تريليون ريال (473.38 مليار دولار). 

وسجل الاحتياطي الأجنبي للسعودية انخفاضا نسبته 9.2% منذ بداية العام الحالي 2020، وبتراجع قيمته 173.03 مليار ريال (46.14 مليار دولار) عن قيمته في نهاية عام 2019 والبالغة 1.873 تريليون ريال (499.58 مليار دولار). 

وارتفعت موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي ساما "البنك المركزي" في نهاية أغسطس الماضي إلى 1.836 تريليون ريال (489.6 مليار دولار) نهاية شهر أغسطس 2020. 

وارتفع إجمالي الموجودات لدى النظام المصرفي في نهاية شهر أغسطس الماضي إلى 3.998 تريليون ريال، مقابل 3.956 تريليون ريال، في نهاية يوليو. 

فيما انخفضت قيمة مطلوبات المصارف من الحكومة إلى 429 مليار ريال، مقابل 433 مليار ريال في شهر يوليو. 

وارتفعت مطلوبات المصارف من القطاع الخاص خلال أغسطس الماضي إلى 1.699 تريليون ريال، مقابل 1.487 تريليون ريال، في أغسطس من العام الماضي، ومقابل 1.684 تريليون ريال في الشهر السابق. 

الأسواق:

وفي هذه الأثناء يستمر المؤشر العام السعودي مرتفعًا بقوة كما كان منذ بداية الأسبوع الجاري، ويسجل تاسي ارتفاعًا نسبته 0.17%. وعلى الصعيد العالمي من الأسواق، استعاد الذهب شيء من قوته بفضل التفاؤل حول حزمة تحفيز أمريكي يعاد التفاوض عليها بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي، لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا. فيما تسجل الليرة التركية مستويات قياسية جديدة للانخفاض في ظل الصراع المحتدم بين آرمينيا وأذربيجان.