أسواق العملات تترقب شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي

تترقب الأسواق في سوق العملات مجموعة من الأحداث والبيانات الاقتصادية الهامة خلال التداول في هذا الأسبوع وعلى رأسها شهادة جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي، أمام لجنة الخدمات المصرفية في مجلس النواب الأمريكي،، والتي من شأنها التأثير بشكل قوي على الكثير من العملات وبخاصة الدولار USD، وفيما يلي أهم الأحداث المتظرة في سوق العملات هذا الأسبوع:

• صافي إقراض القطاع العام في بريطانيا
• تصريحات محافظ بنك إنجلترا
• شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول.
• قرار الفائدة من قبل الاحتياطي النيوزلندي
• بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو
• مخزونات النفط الخام الأمريكية
• قرار الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري
• مؤشر إعانات البطالة الأمريكية
• تصريحات وزير الخزانة الأمريكي
• مؤشر طلبات السلع العمرة الأمريكية

الأحداث الرئيسية

شهادة جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي

يلقي بشهادته أمام لجنة الخدمات المصرفية في مجلس النواب الأمريكي غدا الثلاثاء، وبعد غد الأربعاء، ودائماً ما تراقب الأسواق بشدة شهادة محافظ الفيدرالي الأمريكي ، لأنه قد يعطي إشارات حول مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة في ضوء التطورات الاقتصادية التي تشهدها حالياً. وستكتسب هذا الشهادة أهمية كبيرة، وذلك نظراً لأنه يأتي بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه الماضي، وبالتالي ستحاول الأسواق التركيز على نبرة تصريحات جيروم باول سواء كانت سلبية أم إيجابية والتي من شأنها التأثير بشكل قوي على تحركات الدولار USD أمام مختلف العملات الأخرى.

قرار الفائدة من قبل الاحتياطي النيوزلندي

تترقب الأسواق يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة 2:00 صباحًا بتوقيت جرينتش قرار الاحتياطي النيوزلندي حول معدل الفائدة وبيان السياسة النقدية، وتشير توقعات الأسواق إلى إبقاء البنك على معدل الفائدة دون تغيير عند 0.25%. ويتبع قرار الفائدة، بيان الفائدة الصادر عن البنك، وتجدر الإشارة إلى أن قرار الفائدة يؤثر على تحركات الدولار النيوزلندي بشكل ملحوظ أمام العملات الرئيسية وبخاصة الدولار USD وبخاصة في ظل تضرر الاقتصاد بقوة من تداعيات تفشي فيروس كوفيد 19.

قرارات البنك الوطني السويسري

تصدر قرارات البنك الوطني السويسري حول الفائدة يوم الخميس المقبل في تمام الساعة 07:30 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى أن البنك سيبقي على الفائدة السلبية دون تغيير، كما أنه من المتوقع ألا يجري تعديلات في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ولكن أسواق العملات ستراقب بقوة هذه القرارات وبيان الفائدة، وبخاصة في ظل الارتفاعات القوية التي يسجلها الفرنك السويسري مؤخرا، وهل يتدخل البنك الوطني السويسري في سوق العملات للتأثير على سعر صرف الفرنك السويسري أم لا أمام غيره من العملات الرئيسية وبخاصة الدولار USD.