نظرة على أهم أحداث الفترة الأسيوية وما ننتظره خلال الأوروبية

نظرة على أهم أحداث الفترة الأسيوية وما ننتظره خلال الأوروبية
ملخص تداول الفترة الأسيوية

صدرت عدة بيانات اقتصادية هامة على مدار تداولات الفترة الأسيوية كان لها تأثير مباشر على العملات الرئيسية كالدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي واليوان الصيني، كما صدرت قرارات بنك إنجلترا قبل افتتاح الفترة الأوروبية ودعمت صعود الجنيه الاسترليني، تزامناً مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتطورات الخاصة بالقضية الصينية. وفيما يلي ما تضمنته الفترة الأسيوية من أحداث وما نترقبه خلال الفترة الأوروبية.

الأحداث الرئيسية

مستجدات فيروس كورونا

أفادت أخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لصباح اليوم، أن أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19- قد بلغت إجمالي 3,822,295 حالة، من بينهم نحو 265,120 وفاة، و 1,303,793 حالة تعافي. فيما لايزال هناك أكثر من اثنين مليون ونصف حالة لديها الفيروس وتخضع للعلاج منه في جميع أنحاء العالم، مع انخفاض معدل الحالات الحرجة إلى 2% فقط من إجمالي الحالات الحالية.

كورونا: الإصابات تستمر في الارتفاع والوفيات تتجاوز 265 ألف شخص

الميزان التجاري في استراليا والصين

أظهرت البيانات الواردة عن مكتب الإحصاء الاسترالي أن الميزان التجاري في استراليا قد سجل فائض يبلغ 10.60 مليار دولار استرالي خلال شهر مارس، وذلك بما يفوق توقعات الأسواق بأن يصل الفائض إلى 6.40 مليار دولار استرالي فقط.

على جانب أخر، سجل الميزان التجاري في الصين فائض بلغ 318 مليار يوان صيني خلال شهر أبريل المنصرم، مقابل توقعات بأن يبلغ فائض الميزان حوالي 82 مليار يوان فقط، وبالطبع أفضل من قراءة المؤشر السابقة التي أظهرت تراجع الفائض خلال مارس ليبلغ 139 مليار يوان صيني.

فائض الميزان التجاري الصيني يصعد بأعلى قيمة له منذ يناير

استراليا: فائض الميزان التجاري يفوق المتوقع ويواصل الارتفاع

توقعات التضخم النيوزلندية

أعلن البنك الاحتياطي النيوزلندي صباح اليوم عن تقرير توقعات التضخم للربع الثاني من عام 2020، وقد تضمن التوقعات بانخفاض معدلات التضخم من النسبة السابقة 1.93% إلى النسبة 1.24% خلال هذا الربع، بعد أن ارتفعت توقعات التضخم خلال الربع الأول من النسبة 1.80% إلى 1.93%.

الاحتياطي النيوزلندي يتوقع انخفاض التضخم خلال الربع الثاني

تصريحات ترامب

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن جائحة فيروس كورونا المستجد أسوء هجوم واجه الولايات المتحدة على الإطلاق، كما أنه أسوء من الهجوم الذي شنته اليابان على ميناء هاربر خلال الحرب العالمية الثانية، وأسوء من هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي.

مشيراً إلى أنه كان يمكن إيقاف فيروس كورونا من مصدره، وشدد على أن الصين كانت تستطيع السيطرة على المرض مباشرة.

ترامب: فيروس كورونا أسوء من هجمات 11 سبتمبر

ما نترقبه خلال الفترة الأوروبية

اختتمت الأسهم تداولات الفترة الأسيوية اليوم الخميس على تراجع جماعي لتتخلى بذلك عن المكاسب التي حققتها خلال الأيام الماضي، وذلك على الرغم من إيجابية بيانات الميزان التجاري في استراليا والصين، والتي جاءت أفضل من التوقعات. ويرجع السبب في ذلك إلى عودة المخاوف بشأن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول منشأ فيروس كورونا المستجد.

أما على مدار الفترة الأوروبية فننتظر خطاب كل من محافظ البنك المركزي الأوروبي، ومحافظ بنك إنجلترا. إلى جانب البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة التي يترأسها بيانات إعانات البطالة عن الأسبوع الماضي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image