نظرة على أهم الأحداث خلال الفترة الأسيوية وبداية الأوروبية

نظرة على أهم الأحداث خلال الفترة الأسيوية وبداية الأوروبية
ملخص تداول الفترة الأسيوية

كانت هناك العديد من البيانات الاقتصادية والتصريحات من قبل عدد من الدول التي تركت أثر قوي على تحركات العملات الرئيسية والأسهم خلال تداولات الفترة الأسيوية ومستهل تعاملات الفترة الأوروبية.

وبشكل عام كانت التصريحات لكل من رئيس الوزراء الاسترالي والنيوزلندي في صالح عملتي الدولار النيوزلندي ونظيره الاسترالي مما دعم تصدرهم لارتفاعات الفترة الأسيوية، كذلك صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي في كل من منطقة اليورو وبريطانيا وكانت سلبية للغاية وبالتالي أثقلت على تحركات اليورو مقابل العملات الأخرى. وذلك فيما ننتظر بيانات القطاعى التصنيعي والخدمي في الولايات المتحدة خلال ساعات.

هذا فيما استمرت أعداد المصابين بفيروس كورونا في الارتفاع لتعزز حالة عدم اليقين والمخاوف في الأسواق، تزامناً مع ترقب الإجراءات والقرارات المتخذة من قبل الدول عالمياً من أجل مواجهة ذلك الفيروس. وفيما يلي أهم الأحداث خلال تداولات الفترة الأسيوية وبداية الأوروبية.

مستجدات فيروس كورونا

كشفت تقارير منظمة الصحة العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس، عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا ليتخطى ال2 مليون و645 ألف حالة. وذلك مع صعود بحوالي 9,987 حالة صباح اليوم مما يجعل إجمالي الحالات تصل إلى 2,645,703، مقارنة بوفيات بلغت 184,325 شخص بعد ارتفاع بنحو 259 حالة جديدة صباح اليوم.

كورونا: أعداد المصابين عالمياً تتخطى 2 مليون و645 ألف حالة

تصريحات صناع القرار

أكد رئيس الوزراء النيولندي عن استعداد الحكومة لمناقشة جميع خيارات التحفيز المتاحة من أجل دعم الاقتصاد أمام فيروس كورونا ، مشيراً بأنه لن يقوم باستبعاد أى خيار تحفيزي يساهم في تحقيق الدعم الكافي للاقتصاد والأفراد.

وذلك تزامناً مع تصريحات رئيس الوزراء النيوزلندي، قد صرح أيضاً رئيس الوزراء الاسترالي، سكوت موريسون، صباح اليوم، بأن استراليا في طريقها للعودة إلى اقتصاد أمن من فيروس كورونا ، وذلك تزامناً مع تسطح منحنى انتشار الفيروس داخل البلاد. على أن تعود الدولة للانفتاح مرة الأخرى بعد الإغلاق الأخير. ولكن لم يذكر تفاصيل حول موعد هذا القرار بعد.

نيوزلندا تؤكد على انفتاحها لكل خيارات التحفيز المتاحة

رئيس الوزراء الاسترالي: في طريقنا للعودة إلى اقتصاد أمن من الفيروس

بيانات منطقة اليورو وبريطانيا

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب Markit للإحصاء أن كل من القطاع التصنيعي والخدمي في بريطانيا قد شهد المزيد من التباطؤ والتراجع خلال شهر أبريل، حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي هبوط من النقطة 48 إلى 32.9. إلى جانب تراجع حاد في المؤشر الخدمي من النقطة 35.7 إلى 12.3 خلال نفس الفترة.

كذلك هبطت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها تاريخياً مع تراجع نحو النقطة 11.7 هبوطاً من 28.4 نقطة. تزامناً مع تراجع قد سجله المؤشر التصنيعي من النقطة 44.8 إلى 33.6 التي تعتبر هى الأدنى منذ فبراير 2009. وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء Markit لشهر أبريل.

بريطانيا تشهد المزيد من التباطؤ في القطاعى التصنيعي والخدمي

منطقة اليورو: المؤشر الخدمي يهبط إلى أدنى مستوياته تاريخياً

شهية المخاطرة

اختتمت الفترة الأسيوية تداولات اليوم الخميس على استقرار ملحوظ في أداء الأسهم تفاوت بين ارتفاع طفيف وتراجع طفيف، وسط ترقب الأسواق لتطورات فيروس كورونا، والإجراءات المتخذة من قبل دول العالم للحد من تراجع أسعار النفط الحاد الآخير، إلى جانب الإجراءات التحفيزية الخاصة بدعم اقتصاديات العالم.

كذلك صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي في كل من ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو، وكانت البيانات سلبية للغاية، هذا الأمر قد أثقل على تحركات المؤشرات الألمانية والفرنسية مؤدياً لهبوطها. فيما لاتزال المؤشرات الإسبانية والإيطالية تتداول على ارتفاع طفيف في بداية الفترة الأوروبية .


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image