ملخص الفترة الأسيوية: الأسهم تتراجع رغم القرارات التسهيلية من البنوك

استمرت خسائر الأسهم على مدار تعاملات الفترة الأسيوية وذلك على الرغم من مفاجأة عدد من البنوك المركزية للأسواق بخفض الفائدة وإجراء سياسة تسهيلية خلال عطلة الأسبوع، فقد اتجه الاحتياطي النيوزلندي لخفض الفائدة نحو 75 نقطة أساس نحو النسبة 0.25%، كذلك خفض كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا الفائدة إلى النسبة 0.25%.

إلى جانب ذلك قرر بنك اليابان في جلسة طارئة هو الأخر القيام بإجراءات تسهيلية. ولكن لم تشهد الأسهم الأسيوية صعود في بداية التعاملات إلى جانب تراجع الأسهم الأوروبية مع افتتاح تعاملات اليوم. وذلك وسط مخاوف قوية مسيطرة بشأن انتشار فيروس الكورونا وتأثيره السلبي على الاقتصاد. وفيما يلي ما تضمنته المفكرة الاقتصادية من أحداث.

قرارات البنوك المركزية المفاجئة

قرر بنك اليابان  صباح اليوم عقد اجتماع طارئ يبقي فيه على الفائدة ويقوم بتعزيز مشتريات السندات للحد الأقصى حتى نهاية سبتمبر 2020، مع عدد من الإجراءات التسهيلية والخطط التمويلية.

كذلك قام كل من البنك الاحتياطي النيوزلندي والبنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في عطلة الأسبوع أمس الخميس في جلسات مبكرة إلى النسبة 0.25%. 

بيان الفائدة الصادر عن الاحتياطي النيوزلندي - مارس

بيان الفائدة الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي - مارس

بيان السياسة النقدية الصادر عن بنك اليابان - مارس

مستجدات الكورونا

كشفت أخر التقارير الواردة عن منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين أن أعداد الإصابة بفيروس الكورونا قد ارتفعت مع بداية الأسبوع حوالي 687 حالة لتصل إلى إجمالي 170,248 حالة عالمياً، إلى جانب زيادة الوفيات نحو 21 شخص لتسجل إجمالي 6,526 حالة وفاة. 

إصابات الكورونا تستمر في الارتفاع رغم الإجراءات الاحترازية

الكورونا: تجاوز الإصابات 170 ألف وإيطاليا في المرتبة الثانية

البيانات الاقتصادية في الصين

أظهرت البيانات الواردة عن مكتب الإحصاء الوطني في الصين تراجع الإنتاج التصنيعي السنوي بحوالي 13.5% خلال شهر فبراير، بأسوء نسبة تاريخياً وبأدنى من توقعات الأسواق بتراجع قدره 3%، مقابل قراءة سابقة سجلت نمو بحوالي 6.9% خلال شهر يناير.

الإنتاج الصناعي الصيني يتراجع خلال فبراير بسبب مخاوف الكورونا

شهية المخاطرة

تراجعت الأسهم الأسيوية بصورة ملحوظة في نهاية تداولات الفترة الأسيوية مع تراجع شهية المخاطرة في الأسواق لدى المستمثرين، وسط مخاوف من تداعيات فيروس الكورونا على الاقتصاد، خاصة بعد إعلان مختلف الدول عن أن الفيروس سيكون له تأثير ملحوظ على الاقتصاد.

كذلك افتتحت الأسهم الأوروبية أولى تداولات الأسبوع على تراجع جماعي، لتستمر الخسائر التي شهدتها الأسهم خلال الأسبوع الماضي في الارتفاع مع تصاعد المخاوف العالمية من فيروس الكورونا، وخاصة في أوروبا مع ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس داخل الدول الأوروبية.