التقرير الأسبوعي: الدولار الأمريكي يتخلى عن مكاسبه بنهاية الأسبوع
سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا إلى أعلى مستوياته ببداية الأسبوع إلى المستوى 95.42 مدعومًا بتحسن البيانات الأمريكية التي كان من أبرزها التالي:
دعمت تصريحات باول أثناء شهادته أمام الكمونجرس الأمريكي توقعات استمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة هذا العام وسط استمرار تحسن الأداء الاقتصادي ولا سيما سوق العمل ومسار التضخم، وللمزيد من التفاصيل حول تلك الأحداث ننصحكم بالاطلاع على كافة تصريحاته من خلال التقارير التالي:
-
شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس
-
اليوم الثاني لشهادة محافظ الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس
- سجلت مبيعات التجزئة ارتفاعًا بنسبة 0.5% بأعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.4% خلال الشهر الماضي كما ارتفعت مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات بنسبة 0.4% كالمتوقع، وتم مراجعة القراءات السابقة من 0.8% إلى 1.3% ومن 0.9% إلى 1.4% على التوالي.
- سجل المؤشر التصنيعي بولاية نيويورك ارتفاعًا ليسجل 22.6 نقطة أعلى من توقعات الأسواق
- كما أظهر البيج بوك الصادر عن الفيدرالي الأمريكي استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية إلا أن التعريفات الجمركية جعلت بعض الشركات تعرب عن قلقها
بنهاية الأسبوع، تخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه وتكبد بعض الخسائر بعد أن صرح ترامب بالأمس بأنه غير سعيد بالاستمرار في رفع الفائدة وأنه أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي سيضر بالاقتصاد الأمريكي وقدرته التنافسية، واليوم هدد ترامب بفرض الولايات المتحدة الأمريكية تعريفات جمركية على الواردات الصينية بقيمة 500 مليار دولار، الأمر الذي قلص من شهية المخاطرة بالأسواق وتزايد مخاوف تباطؤ النمو العالمي نتيجة للحرب التجارية بين البلدين.
علاوة على تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي بولارد الذي قال إن الفيدرالي يجب أن يتمهل في رفع الفائدة لافتًا إلى مخاطر انقلاب منحنى العائد على المدى القريب.
على الصعيد الفني، إغلاق مؤشر الدولار أسفل مستوى المقاومة 95.00 يشير إلى احتمالية تراجع المؤشر خلال تداولات الأسبوع المقبل إلى المستوى 93.65 وتظل الضغوط البيعية قائمة على المؤشر ما لم يغلق على الإطار الزمني اليومي فوق المستوى 95.20.