مفاوضات البريكست تدخل 5 أسابيع حاسمة.. الجدول الزمني لأهم المحطات

أعلنت المملكة المتحدة عن رغبتها في تطرق المحادثات قبل نهاية العام الجاري إلى العلاقات المستقبلية التي سوف تجمعها مع الإتحاد الأوروبي بعد الخروج الرسمي. لكن بعد فشل محادثات أكتوبر في تحيق هذا المطلب، تعلق الآمال حالياً حول القمة القادمة منتصف ديسمبر المقبل آملاً في إحراز بعض التقدم الملموس. وفي حال استمرار تأزم المفاوضات فسوف تتصاعد إحتمالات فشل عملية التفاوض بشكل غير مسبوق. لكن قبل تغيير وجهة المفاوضات نحو العلاقات المستقبلية بين الجانبين، يحتاج قادة الإتحاد الأوروبي أولاً إلى التأكيد على إحراز تقدماً كفاياً خلال المحادثات الماضية قبل الدخول في مرحلة جديدة، ومناقشة المزيد من القضايا المعلقة. جدير بالذكر أن فاتورة الخروج كانت على رأس الملفات المطروحة على طاولة التفاوض خلال الفترات الأخيرة، ولم يتم حسمها إلى الآن.

•  14،16،17 نوفمبر: العلاقات المستقبلية. 

فقد رفض الإتحاد الأوروبي المطالب البريطانية لبدء مرحلة التفاوض حول العلاقات المستقبلية بين الطرفين، إلا أنه بدأ بالفعل استعداداته الداخلية بسبب إصرار مفوضين بريطانيا على موقفهم تجاه هذا الملف. ومازالت بريطانيا تبدي استعدادها لدخول المرحلة الجديدة من التفاوض في انتظار قرار الإتحاد الأوروبي. 

• 17 نوفمبر: انعقاد قمة السويد. 

يجتمع قادة الإتحاد الأوروبي في مدينة غوتنبرغ السويدية لمناقشة مجموعة من القضايا ذو الشأن المحلي. وفي حين أن ملف خروج  بريطانيا لن يكون مطروحاً على طاولة النقاش، إلا أنه من غير المتوقع أن ينعقد الاجتماع دون التطرق إلى واحدة من أبرز الأزمات التي تواجه دول الإتحاد في الوقت الراهن. 

• 20 نوفمبر: اجتماع الوزراء. 

للمرة الأولى منذ وصول محادثات أكتوبر إلى طريق مسدود، يجتمع 27 ممثلاً للحكومات في بروكسل. سيتم خلال الاجتماع تقييم عملية التفاوض القائمة بين الجانبين الأوروبي والبريطاني، كما هو من المقرر أن يتم مناقشة فرص نجاح قمة ديسمبر ومدى إسهامها في حسم عدد من القضايا المعلقة. هذا، وسوف يشهد الاجتماع أيضاً تصويت على الوجهة التالية لوكالتي الإتحاد الأوروبي داخل الأراضي البريطانية بعد إتمام الخروج الرسمي. 

• 22 نوفمبر: التحضيرات المحلية. 

قبل 3 أسابيع من انعقاد القمة، يجتمع سفراء الإتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة سيناريو فشل المفاوضات، إلى جانب تخطيط الاستعدادت الداخلية للفترة الانتقالية والعلاقات المستقبلية. 

• 27 نوفمبر: توقعات باستئناف المحادثات. 

إلى الآن لم يتم التأكيد على استئناف المحادثات البريطانية/الأوروبية، لكن تصريحات صناع القرار دوماً ما تشير إلى نهاية نوفمبر كموعد مثالي لاستئناف رحلة التفاوض. 

• 29 نوفمبر: بدء التحضيرات. 

سوف تساعد نتائج الاجتماعات السابقة في توقع مسار المحادثات التالية، كما أن تعليق سفراء الإتحاد الأوروبي على تلك الاجتماعات سوف يحدد ما إذا كان سيتم البدء في الجولة الجديدة من التفاوض أم لا.

•  14،15 ديسمبر: قمة الإتحاد الأوروبي. 

وأخيراً تنعقد القمة الأوروبي في اجتماع مغلق، لإتخاذ القرار النهائي. جدير بالذكر أن هناك بعض الأنباء التي تفيد رغبة الأعضاء في استبعاد رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، من الاجتماع لكن لم يتم التأكيد على صحة تلك الأنباء بعد.