بنك انجلترا يمهد لاتخاذ قرارات تحفيزية جديدة بعد خروج بريطانيا

بنك انجلترا يمهد لاتخاذ قرارات تحفيزية جديدة بعد خروج بريطانيا

صرح بنك إنجلترا بأن المخاطر على الاستقرار المالي بدأت في الظهور بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما قد يستدعي اتخاذ إجراءات تسهيلية لتقديم الدعم اللازم للاقتصاد من خلال توفير قروض إضافية تبلغ قيمتها حوالي 150 مليار جنيه إسترليني مقدمة للأفراد والشركات.

وقد تجلت هذه المخاطر على قطاع العقارات والبنوك والتأمين خاصة مع حالة عدم اليقين التي تخيم على المستثمرين وارتفاع ديون الأسر وتراجع التوقعات الاقتصادية العالمية.

وقالت اللجنة أنه سوف يتم إلغاء القرار المتخذ في مارس بزيادة حجم السيولة التي ينبغي أن تكون لدى البنوك كخطوة في تشجيع عمليات الإقراض لدعم النمو الاقتصادي.

ومن المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا باتخاذ قرارات جديدة خلال شهر أغسطس وقد يكون منها خفض الفائدة أو زيادة حجم برنامج مشتريات الأصول لحماية الاقتصاد من مخاطر الركود إلا أن هذه القرارات لن تكون كافية لحماية الاقتصاد فقد أوضح كارني أن بنك إنجلترا لا يستطيع وحده تحمل تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولهذا سوف تلعب السياسة المالية دورًا أيضًا في بلورة الاقتصاد البريطاني في هذه المرحلة الحاسمة.

وفي حال أعلن البنك عن قرارات تحفيزية قوية فمن المتوقع أن يستمر الجنيه الإسترليني في التراجع أمام معظم العملات الرئيسية ولا سيما أمام اليورو والدولار الأمريكي وتشير أغلب التوقعات إلى ارتفاع اليورو إسترليني إلى مستوى التكافؤ عند 1.000 وتراجع الإسترليني دولار إلى المستوى 1.2500.

اطلع على:


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image